المصرى اليوم بقلم إسعاد يونس ٦/ ١/ ٢٠١٢ |
■ حيث إنى من طلخا.. بلد أبويا وجدى.. وتوأمه المنصورة.. أحب أقول لأهل بلدى.. عفارم عليكوا يا حبايبى.. طلعتوا جدعان ومتنورين.. والمعنى فى بطة الشاعر.. كاك.
■ معلومات عامة مستقاة من عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف الصناعية السيد عادل عبدالرازق.. هناك ٣.٨ مليون مصرى يعملون فى مجال السياحة.. فإذا اعتبرنا أن كل واحد من دول شابك ست فى دراعه وعيلين فى إيده على أساس إنه كان بنى آدم متحضر ونظر حوله وحدد النسل.. يبقى فيه ١١.٤ مليون مواطن بياكلوا من ورا السياحة بشكل مباشر.. أما إذا كانوا أربعة أشخاص فى العائلة الواحدة وهذا أيضا أقل تقدير.. يبقى المجموع ١٥.٢ مليون بنى آدم..
■ كل ستة أشخاص يعملون فى البلد واحد منهم يعمل فى مجال السياحة.. السياحة تغطى ١٢% من الناتج المحلى وتمثل ٤٩% من عجلة الصادرات.. وتمول ٨٠ صناعة تابعة مثل مصانع الألبان والأطعمة المحفوظة والمخابز ومصانع النسيج للستائر والملايات.. إلخ إلخ، مما يستعمله السائح.
■ هناك ١٤.٠٠٠ بازار سياحى أغلق منها حتى الآن عشرة آلاف، ٢٥٠٠ مطعم سياحى أغلق أكثر من نصفها.. هناك أكثر من ٢٥٠٠ شركة سياحة تعمل حاليا بمنتهى الهمة والنشاط فى تسيىء الأرض ونش الدبان، ٥٠٠ مركز غوص أغلق منها ٣٥٠ مركز.. إيرادات السياحة فى العام الماضى ١٢.٥ مليار دولار بحيث تصبح كل مائة دولار دخلت مصر حققت السياحة منها عشرين دولاراً.. آسفة.. أقصد.. كانت تحقق..
■ نسبة الإشغال فى فنادق القاهرة ٩% وكانت فى هذا التوقيت من العام الماضى تزيد على الثمانين بالمائة.. فما بالك بنسب الإشغال فى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان.. فضيحة.. مجموع الاستثمارات المتعطلة فى السياحة حاليا مائتى مليار جنيه.. سياحة الشواطئ تشكل ٨٠% من السياحة عموما وهى سياحة متكررة.. بمعنى أن السياح الذين يحضرون لسياحة الشواطئ يحضرون عدة مرات.. ويجعلون مصر هى المصيف الدائم لهم صيفا شتاء..
■ بعض المتفذلكين قالوا إن السياحة الحلال فى جزر المالديف تشكل ٢٨% من الدخل العام.. عارفين بيجيلهم كام سائح فى السنة؟؟.. ٦٠٠ ألف.. والزيارة لمرة واحدة فقط يتفرجوا فيها على المناظر ويصوروها ومنها بعض غرف القصر الرئاسى الذهبية.. وياخدوا ف وشهم وما يرجعوش..
■ فى التخطيط السنوى للسياحة العالمية تقام اجتماعات للمرشدين السياحيين و«التور ليدرز» وشركات السياحة.. وهناك دورتان للسياحة.. دورة تبدأ فى أبريل ودورة فى أكتوبر.. فى الاجتماع الذى تم منذ بضعة أيام وجد الوفد المصرى أن دولة مصر مرفوعة من على جدول أبريل.. وتم سؤالهم.. انتوا جايين تحضروا من غير الكتالوج الخاص بكم.. فردوا يعنى إيه.. قالوا لهم.. يعنى قسمتوا البلد إزاى؟؟.. الغردقة للحريم وشرم للرجالة والا إيه النظام؟؟.. وإيه الضمانات التى لديكم حتى نضعكم على خريطة أكتوبر؟؟.. عاد الوفد المصرى وهو مش متأكد حايشتغل حتى فى أكتوبر والا لأ؟؟.. يعنى سنة سودة تانية..
■ كان الوضع الطبيعى أن يكون هذا الوفد الآن يقوم بتجهيز المهرجان العالمى لعيد الثورة الأول.. بحيث إن العالم كله ييجى يشوف ميدان التحرير والعظمة اللى حصلت فيه.. ونحقق الرواج اللى بيحصل للبلاد اللى بتستضيف كاس العالم زى قطر كده.. واخدين بالكوا؟؟.. قطر.. اللى حانشوف كم الإبهار والعظمة والصرف والحرية للزائرين.. يلبسوا ما يلبسوا وياكلوا ما ياكلوا ويعيشوا بحرية يتندروا بيها بعد رجوعهم لبلادهم.. مش يلعنوها فى كل كتاب ويحلفوا بالطلاق ماهم راجعينلها.. لكن يا حسرتينى حاييجوا يشوفوا إيه عندنا؟؟.. يشوفوا الخيابة والبلادة والخيانة والجهل والمؤامرات والعطب، الذى أصاب نسبة كبيرة من الشعب وما تركش فصيل ولا مؤسسة ولا سلطة ولا جهاز؟؟.. يشوفوا سحل ودم وإيد خفية وطرف تالت ولهو خفى وأبورجل مسلوخة وأمنا الغولة وكل أساطير الشعوذة والهبل والعته التى لا تعكس إلا حالة مستعصية من الفشل الكلوى لأجهزة كان المفروض أن تحمينا؟؟.. والا ييجوا يتهزأوا ويتهانوا ويتعملهم كشف عذرية وفحص شرف ويتاخدوا كعب داير لفحص ملفهم الإجرامى الأخلاقى وهويتهم الجنسية وبيطفحوا إيه ويبلعوا بإيه وراه؟؟.. ويخشوا دورة تأهيلية تهذيبية إصلاحية فى معانى الأدب والشرف والأخلاق الحميدة بعد اتهامهم بالدعارة والشذوذ والمثلية؟؟.. وفى الآخر يتم توديعهم بعبارة.. إمشى يا كلب انت وهو وهى.. المرة الجاية لما تيجوا عشان تدفعوا تحويشة السنة فى بلدنا.. تمشوا على كيفنا وعلى قد فهمنا الضيق وإن كان عاجبكوا..
■ الأكادة إنهم طبعا مش حايحصلهم كل ده ومش حايعجبهم.. لأنهم مش حايعتبوها..
■ تركيا سحبت ٨٠% من السياحة العربية حاليا.. معظمها من عندنا.. وذلك معظمه بفضل مهند.. أيوه مهند.. قبل الثورة ببضعة أشهر استدعينا كسينمائيين لنلتقى بغرف السياحة المصرية حتى نحاول مساعدة السياحة المصرية بعد ما اكتشفوا فجأة أن عمل فنى واحد أضاف إلى أرقام السياحة فى تركيا أصفاراً عديدة.. وقالوا لنا عايزين أعمال تتحدث عن مصر وتظهر جمالها لحسن مهند كل الجو مننا خالص.. وكان يوم من أيام اللطم الغلاوى الذى أمارسه وحدى لما أرجع البيت من الغيظ..
■ آدى ذراع من أذرعتنا التى كنا فخورين بها وبنتباهى بيها ع الأمم يكاد يقطع.. بسبب التصريحات الخايبة واللماضة التى بلا أمارة مع افتقاد الأمن وتكرار السحل والشردحة.. أما الذراع الثانية فهى القوى الناعمة.. الفنون والآداب والثقافة المصرية العظيمة.. وهذه لها حديث آخر جاى فى السريع..
■ أنا مش عارفة أنا بكلم مين.. أنا اتجننت باين.. حاسة إنى واقفة فى الحمام بكلم نفسى..آلووووووووووووو.. هو فيه حد فى البلد؟؟.. آلووووووووووووو..
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق