البشاير
بقلم- صموئيل العشاى:
" أسكت هطلعك بره " ليست عبارة من صديق يمزح معى ولكنها من اللواء اسماعيل عتمان مسئول الشئون المعنوية بالقوات المسلحة ، عندما قلت فى المؤتمر أنا شاهد عيان على دهس المدرعه للمتظاهرين، فصرخ فى وجهى " هتطلع بره "، ما حدث معى صعب جدا وللغاية وتألمت نفسيا كصحفى وشعرت أننى أود الانسحاب من المؤتمر فكرت فيها كثيرا ولكنى وجدت أن البقاء افضل.
طريقة مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة طريقه بشعه للغاية ومؤلمة نفسيا جداً شعرت معها بأننى ليس لى وزن او قيمة وأن الصحافة لا توفر لى أى حماية بأى شكل من الاشكال.
ما حدث معى اليوم هو اهانة لكافة الصحفيين وللصحافة بشكل عام، اشعر بالالم نفسي رهيب لا يحتمل، تعلمت من ابراهيم عيسى وأفخر اننى من تلاميذه أن الصحافة رسالة وليست حرفة، اليوم تعامل مع اللواء عتمان بشكل لا انسانى ولا اخلاقى ، تهديدي بالطرد فى حالة أن تحدثت شئ مستفز جدا.
اللواء عتمان حاول أن يعتذر لى بعد كلمتى التى القيتها فى المؤتمر وقدمت شهادة حق لله وللوطن.
نقلت للمجلس العسكرى ما رأيته بعينى لكونى احد شهود العيان الذين كانوا مع المسيرة منذ انطلاقها من روض الفرج بشبرا ، نقلت للمجلس ان المسيرة تعرضت للهجوم عند نفق شبرا والقللى من قبل بلطجية هاجموا المسيرة بالطوب والزجاجات والمولوتوف ايضا ورويت ان اهالى المنطقة نفوا تماما ان يكون هؤلاء من سكان المنطقة وانما هم غرباء وأكدت للمجلس ان المسلمين من اهالى المنطقة هم من حموا المسيرة وهتفوا معها ، لم انافق ولم اجامل وانما نقلت ما شاهدته بأم عينى ،
ورويت للمجلس انه بمجرد وصول المسيرة الى ماسبيرو تم استقبالها بإطلاق النار من الامن سواء كان الامن المركزى او الشرطة العسكرية واستقبال حافل اخر باستخدام العصى لتفريق المسيرة التى خرجت سليمة تماما ، رويت للمجلس ان الضحايا سقطوا امام عينى بالرصاص وتحت عجلات المدرعات ،
رويت للمجلس ان قوات الامن المركزى قد وقفت على الحياد وتركت التعامل للشرطة العسكرية ولكنها فى نفس الوقت سمحت بدخول مجموعات مسلحة الى منطقة ماسبيرو قادمين من جهة وزراة الخارجية ،
تحدثت عن الشهيد مينا دانيال الذى تلقى رصاصة قناصة جاءت من أعلى ،
اكدت ان حكومة الدكتور عصام شرف هى حكومة فاشلة يجب ان ترحل ،
فهل من اجابات ،،،،
" أسكت هطلعك بره " ليست عبارة من صديق يمزح معى ولكنها من اللواء اسماعيل عتمان مسئول الشئون المعنوية بالقوات المسلحة ، عندما قلت فى المؤتمر أنا شاهد عيان على دهس المدرعه للمتظاهرين، فصرخ فى وجهى " هتطلع بره "، ما حدث معى صعب جدا وللغاية وتألمت نفسيا كصحفى وشعرت أننى أود الانسحاب من المؤتمر فكرت فيها كثيرا ولكنى وجدت أن البقاء افضل.
طريقة مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة طريقه بشعه للغاية ومؤلمة نفسيا جداً شعرت معها بأننى ليس لى وزن او قيمة وأن الصحافة لا توفر لى أى حماية بأى شكل من الاشكال.
ما حدث معى اليوم هو اهانة لكافة الصحفيين وللصحافة بشكل عام، اشعر بالالم نفسي رهيب لا يحتمل، تعلمت من ابراهيم عيسى وأفخر اننى من تلاميذه أن الصحافة رسالة وليست حرفة، اليوم تعامل مع اللواء عتمان بشكل لا انسانى ولا اخلاقى ، تهديدي بالطرد فى حالة أن تحدثت شئ مستفز جدا.
اللواء عتمان حاول أن يعتذر لى بعد كلمتى التى القيتها فى المؤتمر وقدمت شهادة حق لله وللوطن.
نقلت للمجلس العسكرى ما رأيته بعينى لكونى احد شهود العيان الذين كانوا مع المسيرة منذ انطلاقها من روض الفرج بشبرا ، نقلت للمجلس ان المسيرة تعرضت للهجوم عند نفق شبرا والقللى من قبل بلطجية هاجموا المسيرة بالطوب والزجاجات والمولوتوف ايضا ورويت ان اهالى المنطقة نفوا تماما ان يكون هؤلاء من سكان المنطقة وانما هم غرباء وأكدت للمجلس ان المسلمين من اهالى المنطقة هم من حموا المسيرة وهتفوا معها ، لم انافق ولم اجامل وانما نقلت ما شاهدته بأم عينى ،
ورويت للمجلس انه بمجرد وصول المسيرة الى ماسبيرو تم استقبالها بإطلاق النار من الامن سواء كان الامن المركزى او الشرطة العسكرية واستقبال حافل اخر باستخدام العصى لتفريق المسيرة التى خرجت سليمة تماما ، رويت للمجلس ان الضحايا سقطوا امام عينى بالرصاص وتحت عجلات المدرعات ،
رويت للمجلس ان قوات الامن المركزى قد وقفت على الحياد وتركت التعامل للشرطة العسكرية ولكنها فى نفس الوقت سمحت بدخول مجموعات مسلحة الى منطقة ماسبيرو قادمين من جهة وزراة الخارجية ،
تحدثت عن الشهيد مينا دانيال الذى تلقى رصاصة قناصة جاءت من أعلى ،
اكدت ان حكومة الدكتور عصام شرف هى حكومة فاشلة يجب ان ترحل ،
فهل من اجابات ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق