|
المشاركات الشائعة
-
يا صديقي لست أدري ما أنا ** أو تدري أنت ما أنت هنا أنت مثلي تائه في غربة** و جميع الناس أيضاً مثلنا نحن ضيفان نقضيَ فترة ** ثم نمض...
الجمعة، 31 أغسطس 2012
غُـطيان القـُلل بقلم إسعاد يونس ٣١/ ٨/ ٢٠١٢ بالمصرى اليوم
الخميس، 23 أغسطس 2012
الثلاثاء، 21 أغسطس 2012
مقابلة مع الرئيس بقلم د. محمد أبوالغار ٢١/ ٨/ ٢٠١٢ بالمصرى اليوم
|
الاثنين، 20 أغسطس 2012
الأحد، 19 أغسطس 2012
السبت، 11 أغسطس 2012
شكوكنا فى غيرنا تنبع من معرفتنا بأنفسنا بقلم د. وسيم السيسى ١١/ ٨/ ٢٠١٢ بالمصرى اليوم
جاءنا التحذير، ولم نصدق، ترك السواح الإسرائيليون سيناء، وعادوا إلى إسرائيل، ولم نصدق، وقلنا: ليس من المعقول أن يقتل مسلم مسلماً فى وقت الإفطار! ولم نصدق! وكأن من قتل السادات لم يكن مسلماً، وكأن من قتل الإمام على بن أبى طالب لم يكن مسلماً، وكان اسمه عبدالرحمن بن ملجم. لماذا لا نصدق؟! ليس عندى تفسير سوى أننا لا نصدق لأنن
ا نكذب، وهذا معناه أن شكوكنا فى غيرنا تنبع من معرفتنا بأنفسنا.
كتب الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة الأسبق، كيف أن هنرى كوريل المصرى الجنسية، اليهودى الديانة، تم طرده بواسطة جمال عبدالناصر، هذا الرجل استطاع الحصول على نسخة من وثيقة الخطة الكاملة للهجوم الثلاثى على مصر ١٩٥٦، وسلمها إلى عبدالرحمن صادق، الملحق الإعلامى المصرى فى السفارة المصرية فى باريس، ولكن عبدالناصر لم يصدق هذه الوثيقة، وتم العدوان الثلاثى تماماً، كما جاء فى الوثيقة، وبعد خروج الأعداء الثلاثة بشروط سرية، أهمها فتح خليج العقبة لإسرائيل، الذى كان سبباً فى حرب ١٩٦٧، حين أمر عبدالناصر بإغلاقه، خرجوا بعد ضمان أمريكا لعبدالناصر، حين قال وزير خارجيتها جون فوستر دالاس: !Naser is my boy أى عبدالناصر.. ولدى! يقول د. ثروت عكاشة فى مذكراته: «بعد أن ثبت لنا وطنية هنرى كوريل وحبه الشديد لمصر بالرغم من ترحيله وحصوله على الجنسية الفرنسية، طلبت من جمال عبدالناصر أن يرد الجنسية المصرية لهنرى كوريل، الذى كانت مصر عنده قبل إسرائيل، وقبل دينه اليهودى، وقبل فرنسا وطنه الثانى، ولكن عبدالناصر رفض ذلك تماماً»!! يسطر لنا د. ثروت فى مذكراته: انضم هنرى كوريل إلى حركة التحرير فى الجزائر، وبعد استقلال الجزائر، تبرع هنرى كوريل ببيته فى الزمالك ليصبح مقراً للسفارة الجزائرية فى القاهرة حتى الآن!
لقد فقد الإخوان شعبيتهم، لأنهم يكذبون، كذبوا فى النسبة العددية لمجلسى الشعب والشورى، كذبوا فى موضوع الترشح للرئاسة، حتى رموزهم يكذبون.. حازم صلاح أبوإسماعيل وجنسية والدته الأمريكية، «البلكيمى» والبلاغ الكاذب بالاعتداء عليه وسرقة مائة ألف جنيه، ويتضح أنها عملية تجميل لأنفه، «ونيس» عضو مجلس الشعب السابق، والفعل العلنى الفاضح، والكذب أمام أجهزة التحقيق، الكذب بخصوص انقطاع التيار الكهربائى، وأن السبب هو كثرة الاستهلاك، بينما السبب هو: السولار لغزة قبل مصر! الكذب فى احترام الدستور بقسم أمام المحكمة الدستورية العليا، ثم نسف هيبتها فى لحظة!
يقول جيمس هنرى برستد معلقاً على الوصايا العشر فى التوراة وخلوها من: «لا تكذب».. يقول: إن القانون الأخلاقى فى مصر القديمة أسمى بكثير من الوصايا العشر، لأن القانون الأخلاقى الذى ليس فيه لا تكذب.. إنما هو قانون أخلاقى ناقص «جيمس هنرى برستد - فجر الضمير ص ١٠».
نحن دائماً نكذب.. الهزيمة نكسة، والكوليرا إسهال صيفى، وصلاح الدين الأيوبى كان بطلاً «على ياسين - ٢٥٠٠ سنة احتلال - الاحتلال الأيوبى المملوكى لمصر - دار ومكتبة الحرية»، حتى تاريخنا.. انتقائى ومزيف، والحقيقى منه مُغيب، قال لى أحدهم: كيف يقتل مسلم مسلماً؟ قلت بل قل: كيف يقتل إنسان إنساناً؟! كانت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد تطالب دائماً بإعادة كتابة التاريخ صحيحاً خالياً من الأكاذيب.. فلو عرفنا تاريخنا على حقيقته لما طالبنا بالخلافة. سألت طفلة بريطانية: ماذا تريدين أن تكونى حين تكبرين؟ قالت: «آن بولين» حتى أقتل هنرى الثامن قبل أن يقتلنى! قلت لنفسى: هؤلاء قوم لا يزيفون التاريخ حتى إن كان هنرى الثامن مؤسس كنيسة إنجلترا.
الخميس، 9 أغسطس 2012
يا ميت خسارة لأسعاد يونس بالمصرى اليوم
سبحان الله العلى العظيم.. لسه كنا بنتكلم الأسبوع اللى فات عن الإرهاب.. زى ما يكون الواحد قلبه حاسس.. ما صبروش كام يوم.. لا أرغب فى اتهام أحد بعينه لكن توقيت العفو الشامل عن رموز الإرهاب توقيت مريب ويفتح صناديق وسراديب الشك والريبة التى تأتى الأحداث لتؤكدها.. مع كل الأحداث الموازية من زيارات لحماس وتصريحاتهم وفتح المعابر دون رقيب، والاستمرار فى إدارة الظهر والطناش على الأنفاق بدعوى أنها مفتوحة من النظام السابق.. طب يا عم ما تغير النظام السابق.. أمال انت جاى ليه؟؟.. أتمنى أن يكون ما نسمعه عن دكها حقيقياً.. الأنفاق يجب أن تدك تماماً وفوراً.. فأى تأخير فى دكها معناه أننا نعطى مهلة للمستفيدين الذين أصبحوا مليونيرات من قوت المصريين وجرّفوا خيراتهم.. بمعنى احنا جايين أهو.. الحق نفسك.. زى ما حصل مع الحكم السابق وتم تهريب الفلوس كلها قبل إلقاء القبض عليهم.. نحن لسنا ضد الغزاوية.. ما يدخلوا مصر آمنين من معابر شرعية لمصر سيادة كاملة عليها أمنيا ورقابيا.. شريطة أن مصر تكون آمنة كمان.. ولاّ إيه؟؟.. واذا كانت الأنفاق تفيد بعض الناس هناك.. طب إيه رأيك تقلبها زى الشراب؟؟.. يعنى احفر النفق من عندك ويفتح فى إسرائيل.. وساعتها حسابك مع ربنا بقى.. جرّف فى خيرات إسرائيل وهرّب بضاعتها وعيش يا عم.
■ فى ظروف كتير ربنا يباعد بينها ويهون فيها.. يتوفى غالى.. وتكون فى عز المعمعة.. أثناء الإجراءات ومراسم التشييع والدفن تتدور تلاقى واحد ساندك دراعه ف دراعك.. بيجرى يحط كتفه تحت النعش.. واحد بيحفر مع الحانوتية.. واحد بينزّل الجثمان بإيده وبيتصدر قراءة القرآن ويمكن بيحاسب الناس من جيبه.. تتوقف وتتأمل لحظة.. وتخترق ذاكرتك مشاهد.. ده أنا متخانق معاه ومقطعين بعض من يومين.. بيننا خلافات تجعلنى لا أطيقه ولا يطيقنى.. إزاى يكون ف كتفى وبيسندنى ومتصدّر المشهد كده؟؟.. ولكنك فى ظرف لا يسمح لك بأن تستوقفه لتسأله.. وقد تنتهى مراسم اليوم الشاق الحزين فتبحث عنه بعينيك لتشكره أو تسأله، ولكنه فى الغالب يكون قد اختفى دون أن ينتظر ليرد على استفسار أو يستغل الفرصة ليحصل على غفران أو هدنة.
■ هكذا تربينا وهكذا تعلمنا.. ولكن خسارة العلام والرباية دى كلها لما تتمرمغ فى الطين وتغور فى الوبا..
■ فى جنازة شهداء الوطن.. أعز وأشرف الرجال.. الذين قتلتهم أيدى نجسة لبشر أنجاس.. ذهبت أشارك فى وداع الغاليين.. لأجد نفسى واقفة على جنب أشاهد كوكتيل من الفوضى والتخبط.. الكل معنى بإثبات موقف ووجهة نظر.. الكل يصرخ بلا توقف.. ويلقى بالاتهامات ويندد ويهدد.. الكل متربص للكل.. وينوى به شراً.. الكل يمارس سلوكاً انتقامياً.. وللأمانة الكل حزين جداً على خسارة الوطن لشبابه وخيرة رجاله.. لكن أى وطن.. وطن مين فيهم.. هذا هو السؤال..
■ تمت إهانة وضرب عدد من الرموز والشخصيات العامة وغير العامة كمان.. ولكن أى رموز وأى شخصيات؟؟.. لواسترجعنا الأسماء لوجدنا أن من أهينوا يأتون من خلفيات مختلفة.. لم يكن من شيعوا الجثامين من فريقين منفصلين أو متضادين.. يعنى لم يكونوا شعب وإخوان مثلا فقط.. ولكنهم كانوا من توجهات مختلفة.. فهذا إخوانى وهذا إسلامى وهذا ستة إبريلاوى وهذا ثورجى وهذا حزب كنبة.. وللحق الكل يشعر أن الجثامين ملك خاص له وهو الوحيد المنوط به الحديث عنها أو الدفاع والانتقام لها.. ولكن فى نفس الوقت الكل لا يقبل الكل.. وإن كانت الغلبة فى حالة هذه الجنازة كانت تعود للموقع.. فمكان النصب التذكارى المواجه للمنصة هو مكان جمهور المنصة المعادى للحكم الحالى.. ولهذا كانت له الغلبة.. إلا أن التعديات من الجانبين كانت موجودة.. فلم يتلخص الموقف فى ضحايا من جبهة ومتعدين من جبهة أخرى.. لأ كان الموقف متشابك ومتداخل.. ولو كانت هذه الجنازة خرجت من التحرير مثلا لانعكس الموقف ومالت كفة فريق على الآخر.. الحكاية عدد أفراد.. لكن العداء موجود.. والكراهية مستعرة.. والانشقاق الفعلى حصل.. يعنى أصبح من الصعب جدا رأب الصدع.. كيان الشعب تصدع والشرخ وصل للعضم.. مين اللى ضاع فى النص؟؟.. الجثامين وأهالى الشهداء رغم مهابة المشهد الذى كان يجب أن يصمت أمامه الجميع ولا يتذكروا الا الترحم والقسم

على الانتقام من العدو مش من بعض.. والعدو قاعد مهيص وبيضحك فى الدخانيق فى سينا.. ومع كل هذا الصراخ المتواصل يصعب جدا تخيل أن أحدا سيفكر.. فالتفكير يحتاج إلى الصمت.. لكن اذا اشتغلت الحنجرة بيعطل المخ..
■ حقيقة أنا أتحيز لطرف ولا أطيق طرفا آخر.. أنا ضد الدولة الدينية مهما كانت المبررات والظروف والتصرفات.. لا تخدعنى مظاهر ولا كلام معسول ولا ابتسامة عريضة ملزوقة عالوش بسوليتيب.. ولا يقبل عقلى مقولات تلبس مسوح الملائكة وتخبئ فى جيوبها أنصال سكاكين ولا فتاوى تذهب بعقلى إلى أقرب بلاعة.. وأتحيز للدولة المدنية لدرجة التعصب.. لم يكن هذا التعصب موجوداً من قبل.. كنت على استعداد لقبول المنطق إلى أن افتقدته تماما فى الخطاب المضاد.. فدفعت دفعاً للتعصب.. ولكنه تعصب جدالى ومبدئى.. لا يصل أبدا لمد اليد والتطاول والتدافع ورفع الأحذية وسب العالم بأمهاتهم.. ثم الاشتباك والتقطيع والتمزيع.. دى كده ماتبقاش لا دولة مدنية ولا دينية.. دى تبقى حوش بردق وحلبة سيرك أرياف وضيع م اللى بيلعّب الأرانب ويقول عليهم أسود.. والواقع يقول إن الجبهتين.. الدينية والمدنية تستخدمان نفس الأساليب ونفس الشردحة ونفس القبح.. وكأننا.. كلنا.. أصبحنا نرضع مقالب القمامة والمخلفات الحيوانية ثم نتجشأها فى وجه بعض..
■ ولكنى أيضا لا أفهم لماذا يختلف أنصار الدولة المدنية الذين أنتمى إليهم إلى هذا الحد.. لماذا لا يفيقون إلى أن الخطر الداهم يكمن فى التشتت والفرقة.. سئمت تماما كل الألقاب والتصنيفات والقوائم السودة والبنفسجى التى يطلقونها على أنفسهم.. وإهالة التراب على كل الشخصيات والرموز وكل صاحب رأى.. فلو اتحد الجميع لأصبحت هناك قوة مدنية أهم ما يجب أن تتميز به هو العقلانية والقدرة على الجدل والمثابرة للوصول للهدف.. أما هكذا فلا أرى أى أمل.. وكل المطلوب من هذه القوى المدنية هو الحفاظ على مكانها وحقها فى إدارة هذا البلد.. وإنقاذه من السقوط فى جب الماضى أو ممارسة قيادته على طريقة الهواة الحالمين المحلقين فى أسقف الغرف كالبالونات..
■ وبصفتى مواطنة مهمومة جدا بوطنها فإننى أحذر.. إذا استمرينا على هذا السلوك غير الحضارى فإن حرب الشوارع على الأبواب.. فالعصبية ستعصف بكل منطق.. والغل يتصاعد بصورة مخيفة.. وسيحدث انفلات جماهيرى يباركه الانفلات الأمنى وتظلله القرارات الطائشة..
■ على الجميع أن يهدأ بقى.. أو يتهد ويكن.. يعطى فرصة للعقل شوية.. ويغير المنهج.. كده محدش حايكسب حاجة.. وإذا كنت فاكر إن الأزمة الخانقة الرهيبة التى نمر بها طوّلت.. وأنك بهذه الطريقة ستتخلص منها وتعود الأمور لطبيعتها.. أنت واهم يا صاحبى.. داحنا حانفضل فى الهبل ده لحد ما نشحت ونفتقر ونمشى ريالتنا ساقطة على صدرنا.. وأصغر شارع فى اى دولة نامية حايلملنا عشان ناكل.. وينشروا صورنا فى وسائل الإعلام العالمية زى الصومال اللى كنتوا بتتفرجوا عليها فى الصور وتتصعبوا.. وسنحمل على صدورنا يافطة بتقول «هنا يرقد شعب غبى»..
■ بعد موقعة مدينة الإنتاج الإعلامى وهجوم ميليشيات الإخوان عليها للقضاء على الإعلام الفاسد وتكسير سيارات الإعلاميين وضربهم وتهديدهم .. نسأل سؤال: هى قنوات الفتنة الطائفية والتعصب الدينى التى تسب الناس بأقذع الألفاظ وتشيع الفُرقة وتحث على الجريمة باسم الدين وترتكب جرائم الازدراء الدينى والشخصى والمجتمعى ثابتة بالأدلة والصوت والصورة أربعة وعشرين ساعة.. بتبث منين؟؟؟
الجمعة، 3 أغسطس 2012
الحمد لله.. الحمد لله بقلم إسعاد يونس ٣/ ٨/ ٢٠١٢ بالمصرى اليوم
■ الحمد لله الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه.. فقد نلت ما كنت أتمناه.. كان لدى حنين شديد إلى الماضى لدرجة أننى كنت أتذكر الأيام الخوالى وأنخرط فى بكاء مُرّ حزنا عليها وشوقا إليها.. ولكن.. الحمد لله.. فقد عاد الماضى بفضل السادة المسؤولين الحاليين فى وطنى الحبيب.. هو مارجعش كله.. إنما النصيب بقى.. الرجوع نشّن على الجزء المنيل منه..
■ الحمد لله رجعنا نحوش الشمع عشان نواجه قطع الكهربا لساعات عدة.. رجعنا نسبح فى الظلام ونمشى نحسس بعد ما الشمعة تسيح على صوابعنا وتلسوعها.. رجعنا نسمع الراديو أبو بطارية عوضا عن التليفزيون المقطوع حسه ونوره.. رجعنا نسيح ف عرقنا وصوابعنا تلزّق ما نعرفش نضرب حتة مقال ع الكمبيوتر.. ده غير إن الكمبيوتر نفسه انتحر وخد معاه كل الأجهزة الحديثة بتاعة اليومين دول من كُتر هشك بشك الكهربا.. فاضل هسّة والواحد يكتب المقال على ضوء الكبريت زى المساجين ويبعته الجرنال بالحمام الزاجل.. أو على ضهر ناقة متعودة ع السكة..
■ رجعنا ننده بعض م الأوض ونلم العيال اللى بتتسرع م الضلمة عشان نجعمز فوق سرير واحد كلنا.. رجعنا نسلى وقتنا وإحنا مخيمين فوق السرير ونحكى حواديت أمنا الغولة والسلعوة أم رجل مسلوخة بما يتناسب مع الجو الرومانسى أبو ضلمة ده.. ما هو قطع نور ومية وتكييف ومروحة ونت وتليفونات ما يجيبش غير حواديت منيلة زى دى..
■ رجعنا نسقّع قلل ما شاء الله.. قمة التحضر والله.. ورجعنا نطبخ الطبخة ونضطر ناكلها كلها بدل ما تبوظ فى الفريزر المتوفى إلى رحمة الله.. واللى يفضل منها نعمله سندوتشات عالسحور.. جو رومانسى موت لما تتسحر سندوتش فاصوليا بيضة أو قرنبيط بالصلصة.. فتصبح تانى يوم صايم وماشى مدلدل لسانك فى الطل كده م العطش والحر والكرب اللى إنت فيه..
■ رجعنا نقضى أوقات طويلة سعيدة وإحنا بنونس بعض جوه أسانسير واقف بين الأدوار وبنادى الأول بخجل «يا عثمان».. ولا مجيب.. ثم بصريخ «إنت يا زفت ياللى تحت.. خللى حد يسحبنا.. حانعمل بيبى على بعض م الحبسة».. ولكن الجديد بقى إن ولا حد بيعبرك عشان ده أصبح سلو البلد.. ولما النور بيرجع بعد عمر طويل.. بنخرج م الأسانسير كلنا بهدوء دون الحاجة للجرى على دورات المياه.. بيبقى خلاص بقى.. قُضى الأمر.. وحتى ما بنسيبش أثر ورانا.. كله بيبقى ناشع ع الهدوم..
■ الحمد لله.. بفضل الإدارة الحكيمة بنرجع حاليا لتعدادنا الأصلى من بعد الزيادة المفرطة فى عدد السكان.. والمواطنين بتخف كثافتهم بفضل قطع النور عن حضانات الأطفال وغرف العمليات والإنعاش والذى منه..
■ والحمد لله برضه للى حايقلق من قلة التعداد.. هناك وعود بأن يعود التعداد ويزيد له بتاع تلاتين أربعين مليون عيل تانى بفعل الضلمة وممارسة الرياضة المفضلة لدى الشعب المصرى اللى بيشترى فياجرا أكتر م الفول المدمس..
■ الحمدلله رجعنا نحط حلل وبستلات تحت بزابيز الحنفيات على أمل إن الحنفية تنقطلها نقطتين كلما منت علينا الحكومة بلحسة كهربا من بعد خيرها.. ورجعنا نستحمى بالكوز وإحنا واقفين جوه الطشت تحسبا لهدر المياه.. ورجعنا ننقع الغسيل فى الطشت جوه ميه الحموم.. وبعد ما نغسل ونعصر نستعمل الميه فى مسح الأرض.. وبرضه نفضل مستخسرين ندلقها فى البلاعة فنسقى بيها الزرع حتى يرتوى من مسحوق برسيل ويزهزه وينور كده.. ده إذا كان فيه زرع لسه عايش فى الأيام الكالحة دى.. وياريته وفر فى الفلوس.. لأ داحنا بندفع تمن كهربا مقطوعة.. ولو جبنا مولد على حسابنا مانلاقيش سولار.. أصله طالع إعارة لبلد تانية.. بس الحمد لله.. اصرف ما فى الجيب.. يولع ما فى الغيب..
■ معالم كتير من نوستالجيا الحنين إلى الماضى بترجع.. بس فيه بعضها ما جاش قوى.. فين أيام ما كان الواحد لو نسى يظبط المنبه عشان يقوم يروح المدرسة الصبح فيصحى على نهيق الحمار بتاع الزبال.. معرفش ليه كان بينشن على أم فتحة الشيش المتوارب بتاعى ويطلق فاصل من النهيق الصباحى المبحوح .. بس كان فيه زبال.. آه والنعمة.. ياللا.. الحمد لله.. بنشيل زبالتنا بإيدنا وننقلها وبرضه بندفع تمنها.. إعجاز والله..
■ آآآآآآآه.. ما أجمل الذكريات.. فين أيام ما كان الواحد بيخرج من بيته مش عارف راجع ولا لأ.. يبقى ماشى ف أمان الله كده تقوم تنفجر قهوة جنبه وأشلاء البنى آدمين تيجى عليه تزروطه.. أو أتوبيس سياحى فيه شوية خواجات كفرة جايين يزوروا بلد الحضارة.. أو محل دهب أو فيديو.. أو يطس فى جنازة رئيس مجلس شعب أو لواء شرطة أو كاتب نابه وعبقرى تمت تصفيته على إيد الناس الكُمّل أصحاب المبادئ السامية.. أو يكون رايح ناحية الأزهر فينوبه شظيتين من بومبة مفرقعة يشوهوا ملامحه.. أيام ما تتعوضش.. بس الحمد لله.. أهم الناس الكُمّل دول راجعين بالسلامة.. ونوصل الود اللى انقطع بقى.. ماتغيبوش علينا يا ولاد.. عايزين شغل على مية بيضا.. والحمد لله إن تلاميذكو حملوا الرسالة والأمانة.. شغالين الله ينور فى الكنايس وبروجرام الفتنة الطائفية ومكملين ما شاء الله ما شاء الله فى الخطة الخمسينية بتاعة إشاعة الفوضى وزرع الفتن وضرب الفتاوى المُزَعببة.. ده حتى عملولكوا حفل استقبال على شرف خروجكوا م السجون فى دهشور.. نضفوا البلد خالص م الأقباط والبيوت والمحلات والفلوس والأمن.. وفى انتظار التوجيهات والتعليمات بقى بس بعد ما تاخدوا نفسكوا وتريحوا الجتة وتعودوا للنشاط بروح الدعم الحكومى والمباركة الحزبية التى نعمتم بها دوناً عن باقى الحشرات الموجودة فى السجون اللى اسمهم الشر بره وبعيد ثوار..
■ والحمد لله كمان إن الواحد عاش وشاف تطور مذهل فى واقعه يفوق حنينه إلى الماضى.. يعنى زى ما عاش ماضى بيحضر ولادة حاضر.. بس حاضر مُزرى حبتين.. ما كانش على أيامنا الناس تنهش بعض وتقطع بعض وتعتدى على بعض.. ماكانش على أيامنا الناس تثبّت وتسرق بعض ف عز النهار دون رقيب ولا حسيب.. ولا إن الواحد يكون فاشل وساقط ويروح يقطع طريق عشان ينجحوه فى الامتحان بالعافية.. ولا يعتدى على قاضى أو ظابط شرطة أو جيش.. ولا يمتهن محكمة دستورية ولا يبرك على نفس مجلس شعب وشورى بالعافية.. ولا يغتصب لجنة تأسيسية للدستور.. وهو كده بقى وإن كان عاجب.. ولا كان تعداد البلطجية يفوق تعداد السكان بالعظمة دى.. ولا شاف جيشه مهزأ ومهان وواخد جنب كده.. ولا شرطته كاتعة ومكلبشة بعضها بدل ما تكلبش المجرمين.. الحمد لله إنى لحقت أشوف هذه المباراة المبهرة بين تكسير التماثيل وطمس الهوية المصرية وبين تكسير الرموز البشرية وتحطيم الشخصية المصرية.. والله ولا كاس الأمم الأفريقية اللى كسبناه كذا مرة.. الحمد لله إن الواحد حضر ظواهر زى هيلارى كلينتون اللى جت تزورنا كأنها بتمر على ملجأ أيتام.. وشاف حدوده مفتوحة ترحب بالزائرين اللى داخلين ياخدوا حاجتنا ويشتمونا بأقذع الألفاظ.. وياريتهم بيخرجوا.. لأ ده بيلبدوا زى القُراد.. وشاف سينا اللى رجعت اتاخدت تانى منينا.. ومصر اليوم فى بيض..
■ الحمد لله إن الواحد شاف مولد ميدان التحرير فى ثوبه الجديد.. وحضر وفاة نفس الميدان ومشى ف جنازته..
■ الحمد لله إنى عشت وشفت ظاهرة جديدة خالص.. احتلال منه فيه.. حبة ناس من جوه شعب يقلبوا جيشه وشرطته ويحتلوه ولا الحوجة للاحتلال الأجنبى.
■ الحمدلله إنى عشت وشفت مصر فى توبها الجديد.. مقطع ومقيح وكل خرم فيه أوسع من التانى.. تكونش موضة زى الجينزات المقطعة؟؟.. يمكن.. لكن الحمد لله.. الحمد لله على كل شىء.. الحمد لله الذى لا يحمد على وكسة وطن سواه..
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)