|
المشاركات الشائعة
-
يا صديقي لست أدري ما أنا ** أو تدري أنت ما أنت هنا أنت مثلي تائه في غربة** و جميع الناس أيضاً مثلنا نحن ضيفان نقضيَ فترة ** ثم نمض...
السبت، 26 يناير 2013
لا فاشية ولا إخوان ولا تفرقة فى الأديان بقلم د. وسيم السيسى ٢٦/ ١/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
الجمعة، 25 يناير 2013
الفتنة الطائفية وأبوها! بقلم أحمد عبدالمعطى حجازى ٢٥/ ١/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
|
هابى بيرث داى ثورة لأسعاد يونس بالمصرى اليوم 25/1/2013
■ هو إحنا كل سنة وإحنا طيبين ولّا مش طيبين؟؟.. هو إحنا بنحتفل النهارده بعيد الثورة ولّا سنويتها؟؟.. يعنى نشغل أغانى ولّا قرآن؟؟.. يعنى نغنى ونحتفل ولّا نترحم ونذكر محاسن موتانا؟؟.
■ كنت أياميها أصحى من النوم الصبح مستبشرة خير.. مبرنشقة وعندى أمل.. وأقعد أسترجع الحلم الجميل اللى حلمته وأوعد نفسى إنى حاحققه عشان ولادى.. دلوقتى بصحى من النوم.. أفتح عينيا وأزرّهم جامد.. بحاول أفتكر أنا فين وإيه اللى جرى.. وأتنح تتنيحة طويييلة تنتهى بتنهيدة وهمهمة بأنين «يا نهار إثود .. يا ليلة سوخة.. يا يوم مالوش ملامح».. كنا بنقول فى التراث «استعنا عالشقا بالله».. دلوقتى بنقول «استعنا عالإخوان بالله».
■ اليوم يخرج أبناء هذا الشعب ليتذكر تفاصيل كثيرة جدا وكلها مؤلمة.. سنتين فاتوا كأنهم قرنين.. فاصل من العك الأزلى والمخمضة وكأننا كلنا تم تجميعنا فى حزمة واحدة ودفسنا فى خلاط كبير.. وكأن حد داس الزرار وسابه ومشى.. سنتين وإحنا بنتهرس ونتشاط ونتكركب ونتشقلط.. معالمنا بتّوه وتفاصيلنا بتتعجن وتاريخنا بيتشلفط وحضارتنا بتنداس بالجزم.. واقتصادنا بينهار وسمعتنا بتتبهدل.. وآدميتنا بتتقتل وأمننا بينتهك.. ونفسيتنا بتخرب.. وعيالنا بتكفر بكل شىء حاولنا نزرعه فيهم.
■ سنتين وكل المعانى بتنهار.. ومعظم الرموز بتبهت.. ده إن ماكانتش بتقع عالأرض تتدشدش.. والماضى بحلوه ومرُه بيتمسح بأستيكة.. سنتين وإحنا بنصغر ونتقزم لما بقينا مانتشافش إلا بميكروسكوب.. سنتين وقوام الشعب ده زى ما يكون صابه داء الفيل.. وابتدى يظهر على سطح جسمه أورام خبيثة ونتوءات مقرفة لاينفع فيها إشعاع ولا كيماوى.. ينفع فيها البتر بس.
■ حبايبنا الحلوين الإخوان المسلمين ومن معهم شكلا وموضوعا.. بذمتكوا إنتوا حاسين إنه عيد؟؟.. وحاتعيدوا وكده؟؟.. مصدقين يعنى؟؟.. ولّا بتمثلوا إنكم مصدقين؟؟.. بتقولوا لنفسكم إيه؟؟.. بتناموا بالليل إزاى؟؟.. نفسى أعرف إيه القناعات اللى مصبراكوا على أفعالكوا؟؟.. بتستفوا أموركم إزاى مع ضمايركم.. وبتواجهوا ربكم إزاى؟؟.. دانتوا دهملتوا الدنيا خالص.. شاعرين ولّا مطنشين؟؟..
■ لا أخفيكم سرا إنى كنت متوقعة السيناريو اللى بيحصل ده بحذافيره.. لم أنخدع لحظة فى الكلام المعسول والوعود البراقة والعبارات المؤمنة الطيبة اللى دخلتوا بيها علينا.. عارفين ليه؟؟؟.. مش عشان عبقرية ولا بفهم فى السياسة ولا نيلة.. لكن عشان أنا من الناس اللى عاشوا بعض الأحداث زمان وانفعلوا بيها بدرجة شديدة القسوة.. عايشت مقتل الشيخ الدهبى بطلقة رصاص فى عينه.. ورأيت مصطفى شكرى وخفت منه وكرهته وكرهت منطقه ومنظره وعيونه التى كانت تفرز شرا وتحديا لا منطق ولا مبرر له.. وحضرت مذبحة رجال الشرطة فى الهجوم على مديرية أمن أسيوط.
■ وحضرت اغتيال فرج فودة بعد ما كنت قرأت كل كتبه وحفظتها صم.. ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ وقرأت نص التحقيقات مع الجانى.. وعايشت مذبحة السواح الأجانب فى الأقصر.. وتفجير قهوة ميدان التحرير وقتل الشيماء واغتيال رفعت المحجوب ومحاولة قتل عاطف صدقى.. وعدة حوادث قتل سواح فى الجيزة وشارع الهرم وغيره وغيره.. وتابعت برنامجاً كان قد خصص بعض حلقات منه لنماذج من الإرهابيين من التكفير والهجرة والجهاديين يستعرضون منطقهم فى التفكير وتعاليم سيد قطب لهم وأمراء جماعاتهم إلا أن الحلقات لم تكتمل.
■ ورأيت اعترافات عنصر من عناصر الشوقيين بكثير من التفاصيل التى كان يتم تجنيدهم بها.. وعايشت قضية عمر عبدالرحمن.. وتابعت بداية تجنيد الجهاديين لإرسالهم إلى أفغانستان، بدعوى أنهم يدافعون عن الإسلام ضد الكفرة الروس.. وكان واضحاً لشابة مثلى الهدف من وراء ذلك.. وكنت أستغرب عندما أرى تكتلاتهم فى النقابات وجمعهم للتبرعات وخطبهم العنترية وأقول لنفسى.. خيرة شباب البلد رايحين فين؟؟.. مصدقين إزاى الأكذوبة دى؟؟.. وتسللت إلى أحد اجتماعاتهم لأتنصت على ما يهتفون به ويجعرون.. وكان فى مسرح رمسيس الذى كان ملكاً لنقابة المهندسين.
وقرأت العديد من الكتب التى تحكى سيرة الإخوان من وجهة النظر المعارضة.. وبعض الكتب عن سيرهم الذاتية.. وذكرياتهم فى المعتقلات سواء من وجهة نظرهم أو من وجهة نظر معتقلين آخرين باتجاهات سياسية مختلفة وقارنت بينها.. وتعرفت على اللواء فؤاد علام الذى أدار مع معظمهم مجريات التحقيق وكتب عن ذلك.. وشمشمت على قرايبى الذين كانوا يعملون كمحققين معهم لأسمع ما كان يحدث عن قرب من أول فتح الملف لحد الإعدام.. ثم جاء اغتيال السادات الذى كنت أحبه وأدين له بأنى عشت أخيراً لحظة نصر كامل لهذا الوطن الذى أذوب فى ترابه.. فانشرخت نفسى وزاد كرهى لكل من كان السبب فى هذه الفعلة الشنعاء.
■ ولذلك عشت حياتى وأنا أحمل موقفا واضحا قاطعا صريحا تجاه كل من يتزيا بزى الدين ويتاجر به.. ولا عمرى صدقت حكاية الإخوان دى ولا بلعت أى تسميات أخرى منبثقة منها.. رغم إن فيه ناس كانت تردد عنهم أقاويل بصفتهم يعنى عالمين ببواطن الأمور وفاقسين التنظيم السرى ده من عينة «دى ناس منظمة تنظيم جبار.. وكلهم عقليات اقتصادية وأساتذة جامعة وعيال متعلمة يعنى.. وأغنيا فحت».. ولم أعلم ساعتها أن اقتصادهم ينحصر فى ربع زيتون كالاماتا وخرطة حلاوة طحينية، وأن الغنى الفحت جاى من تجارة العملة بس.. لكن كنت أتأمل.. اللى ما شفت منكم نجيب محفوظ ولا طه حسين ولا العقاد ولا يوسف إدريس ولا الحكيم.. ولا يوسف وهبى ولا محمود المليجى ولا الريحانى ولا حتى إسماعيل يس.
اللى ما طلع منكم شعراوى ولا باقورى ولا طيب.. ولا حتى منشد دينى زى النقشبندى.. احتليتوا نقابات الأطباء ما شفناش منكم جهبذ طب ولا جراح عبقرى.. ولا مهندس عظيم غيّر من وجه المعمار أو الكبارى أو الطرق أو المتاحف زى الدكتور هانى عازر كده.. اللى ما شفنا زويل ولا برادعى ولا مصطفى السيد ولا مجدى يعقوب.. اللى ما سمعنا مطرب زى عبدالوهاب أو الحجار أو مطربة زى أم كلثوم أو أنغام.. اللى ما خرج منكم امرأة زى تهانى الجبالى ولا سهير القلماوى أو مفيدة عبدالرحمن أو بنت الشاطئ.. ولا طبعا باحث ومنقب.. مفيش وسيم السيسى ولا مراد وهبى ولا هدى زكريا.. يوووووووووه.. يا ما يا مصر انتى غنية بأفذاذك بس ولا واحد إخوان.
■ عمرنا ما شفنا منكم لا سبق علمى ولا صناعة تقيلة ولا تخطيط عمرانى ولا مشروع قومى ولا أى رؤية فيها منطق وفلسفة وعلم اجتماع ونفس.. وطبعا طبعا طبعا لا إبداع ولا فن ولا ثقافة ولا إيمان بيهم من أصله.. ناهيك عن الكارثة الكبرى اللى هى الإعلام اللى ماعندكوش ذرة فكرة عنه.. بينما قام الإعلام الليبرالى الفاسد الكافر الزنديق بتوضيح هذه الفكرة لدى.. إذ فتح الأبواب على مصراعيها لكم ولحلفائكم ممن أطلق عليهم تيار الإسلام السياسى.. وابتدينا رحلة الهلالا بقى.. إترشيتوا زى بدرة الفرح فى جميع البرامج.. موديلات مختلفة من الدقون والأزياء العجيبة والسحن أستغفر الله العظيم.. واستعرضتوا كل فنون الهرتلة والنظريات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى لم ترد فى كتب ولا أبحاث ولا حتى على نصبة قهوة الفيشاوى.. وقلتوا الكلام ولحستوه بدل المرة ميت مليون.
■ سمعنا تصريحات قفلت أبواب الرزق وقضت على أى شىء كان متحقق فعلا.. وتباريتم فى تكريه الناس فى عيشتهم وفى بعضهم البعض.. ساهم فى ذلك ما تتوهمون أنه إعلام، حيث أطلق علينا كما هائلا ممن تطلقون عليهم دعاة ليغرقونا فى بحور فقه الوطء والنكاح.. ناهيك عن قواميس الشتيمة وقلة القيمة.. أمّال قعدتوا التلاتة وتمانين سنة تعملوا إيه فى الخباثة؟؟.. تحلموا بالقعاد عالكرسى؟؟.. بس؟؟؟..
■ طيب.. يا ترى يا هل ترى.. هل تعلمون لماذا سوف يخرج الناس اليوم؟؟.. تفتكروا عايزين إيه؟؟.. كل واحد من كوادركم اللى انكشفت وبان سقف ثقافتها وحجم علمها يواجه المراية ويصدق مع نفسه مرة لوجه الله والتاريخ.. ويسأل نفسه الناس دى خارجة ليه؟؟.. هل من أجل رفاهية التظاهر.. بيرفلوا فى نعيم حكمكم وخارجين من باب النطاعة؟؟.. ياكش بتقولوا لنفسكم ده شعب مايص ودلعه مرق زى ما كان أحمد عز بيقول؟؟.. طيب حاولوا تقارنوا كده بين حالنا كشعب وقت إطلاق المقولة دى من أحمد عز ووقتكم.. حصل تغيير؟؟.. نزلنا كام درجة لتحت.. رجعنا كام قرن لورا؟؟
■ طيب اسألوا نفسكم.. هل هذا الشعب، رغم كل مظاهر التمرد، دموى؟؟.. أظن الإجابة واضحة.. لأنه لو كان دموياً كان اقتحم الاتحادية يوم ما كان محاوطها.. لكنكم عاقبتوه على سلميته بأنكم دبحتوه.. يبقى خارج ليه؟؟
■ طيب سؤال كمان.. حاتكملوا إزاى؟؟.. بأى منهج وأسلوب؟؟.. حاتصلحوا الدهملة اللى عملتوها دى إزاى؟؟.. وفى قد إيه؟؟.. حاتكلفوا الدولة دى إيه تانى؟؟.. خلاص.. افتقرت لدرجة الملط.. واتفضحت لدرجة البهدلة.. وصبرها نفد لدرجة الكفر بأى قيمة إنسانية.. أنا أقولكم خارجين ليه.. بنداء واحد.. حبة حساسة بقى.
■ وأقترح الصيغة التالية.. مجرد اقتراح يعنى.
■ «يا شعبنا الحبيب اللى ما بقاش مهاود.. حرصاً على مصلحة البلاد اللى قنتنا تلاتة وتمانين سنة.. وإحنا قاعدين نرعى فيها وندبر لاحتلالها وناكل من خيرها ونكون ثروات وكروش وننكر.. قررنا حرصاً على أنفسنا وسعيا وراء أن نكمل حياتنا معكم فى سلام وود.. ودرءا لأى مشاعر انفلاتية لا تحمد عقباها.. وإنقاذا للبلاد التى ادعينا حبها أن نتخلى عن السلطة اللى قفشنا فيها وحضنّاها زى عمود النور.. ولوصنا بعد كده وضربنا تلاتين لخمة.. وأن ننضم إلى صفوفكم متحابين.. بل وآثرنا العودة إلى نشاطنا الدعوى الذى تميزنا به وكنا قد تخلينا عنه لمطامع وهمية أدركنا أننا سننوء بثقلها ولن نحسن عملا كما أمرنا ربنا الذى ننشر رسالته ونعمل على طاعته.. عملاً بمقولة كان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه.. سنتعاون وإياكم فى رفعة شأن البلاد والاستعانة بكوادرها الحقيقية الكامنة فى شبابها وعقولها الواعية بجد.. آه والنعمة.. والله الموفق والمستعان».
■ وبلاش الراجل اللى واقف ورا الراجل اللى حايلقى البيان.
الخميس، 17 يناير 2013
إحنا معمولنا عمل لاسعاد يونس 18/1/2013 بالمصرى اليوم
■ طالبة من الله ولا يكتر على الله أن أصل لنهاية المقال وأنا لسه عايشة.. حاكم الواحد جتته اتلبشت وبقى مش عارف المصيبة حاتحل عليه من أنهى صوب وحدب.. اللهم أوصلنا لآخر اليوم بسلام.. وبكره ندعى من أول وجديد..
■ اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا.. أنقذنا يا الله من طوفان النحس والنجاسة الذى يكاد يبتلعنا.. يا خبر اسود ع اللى بيجرى فينا.. أشتاتا أشتوت.. داحنا معمولنا عمل فى البلد دى عشان يجيب أجلنا ويصفى التسعين مليون تصفية جسدية وكأنها كلها قتل خطأ لا له جانى واضح ولا دليل مقفوش.. عمل سفلى برجل حمار ومناخير سلعوة وحافر تيس وحواجب بومة مخلوطين بشوية زبالة خلاط وملفوفين فى لية خروف أهتَم قاطع الخلف عاجز جنسيا صوته مبحوح من كتر النعير.. يا ساتر يا ساتر.. واضح إننا لا مخرج لنا غير بالتفرغ للدعاء الجماعى فى ليلة جمعة وبعد التطهر واستقبال القبلة وترديد دعاء الاستغاثة بلا توقف وبنية صادقة.. ثم التوجه إلى الله طالبين منه درء الشر والنجاسة وتطهير النوايا المنيلة بنيلة التى لا تنوى إلا دمارا بهذا البلد وسكانه.. زيح الشياطين والعفاريت والبلا الأزرق والناس اللى داخلة علينا بفردتين شمال دى يا رب..
■ ده الهاريكين اللى اسمه هاريكين أى إعصار بيجيب داغ شواطئ البلاد وسواحلها.. واحنا اللى جالنا ده شال السواحل والشواطئ والصحارى والقرى والنجوع والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والبشر كلهم.. حاولت أدور له على اسم مالقيتش.. قولوا انتوا بقى عشان نلبس القضية جماعة..
■ أحد قيادات الإخوان قالك إحنا اتحسدنا.. انتوا اتحسدتوا ع الأملة اللى أصبحتوا فيها وانتوا قاعدين ومترصصين كلكوا بربطة المعلم كده جوه فتحة مناخيرنا.. أما بالنسبة لنا نحن فاسمها اتوكسنا يا حضرة..
■ بعد كل حادث مؤسف نجد الاستغاثات تتعالى بطلب شاش وقطن.. وبعد شوية.. الحقونا ببيتادين وخيوط جراحة.. ثم حملة لتجميع سرنجات وكانيولات.. ثم أنابيب أكسجين.. يا جدعان شوفولنا مسكنات آلام.. ابعتولنا دكاترة.. مافيش نقالات.. الواحد حاسس إنهم بيبنوا مستشفيات ويرموا فيها شوية ملل سراير ويطلقوا سرب قطط وفيران ويحطوا اليافطة ويمشوا..
■ اقتراح يا رب اللى سمعهم تقيل يجيبوا شينيور ويدبوه ف ودانهم عشان يفتتوا صخور الشمع اللى سادة دهاليز السمع دى.. سلموا السكة الحديد للجيش.. سلموا السكة الحديد للجيش.. هو الجهة الوحيدة التى نثق بها حاليا..
■ إعلام فاسد وابن كلب.. كيف تتجرأ قناة الأون تى فى الليبرالية العلمانية المسيحية الفاجرة بالانفراد بنقل حادث البدرشين وحدها؟؟.. كيف تهرول فى انصاص الليالى لتنقل الحدث وتدور تصحى المسؤولين من النوم يقوموا يشوفوا شغلهم.. ألم يكن الأولى بها أن تدق الباب برقة على غرفة نوم التليفزيون المصرى تليفزيون الدولة.. عشان الإعلام الشريف يصحى.. وتوكل إليه نقل الحدث والا اكمنها سهرتجية ومنحلة ما بتروحش بيتها تقوم تشقط العملية لوحدها؟؟.. طب كانت تصحى الجزيرة.. أهى كانت حاتنقل بمصداقية.. وكانت حاتكشف مؤامرة الفلول فى انقلاب القطار واستهداف المجندين الشباب.. وكانت سوف تجد الدليل فورا على تمويل أحمد شفيق ورشيد ومحمد بن راشد وإسرائيل وشكوكو بالمرة لقلب القطار.. وكانت حا تروج وتدعو لمليونية حادثة القطر والشريعة..
■ الاحتفال بذكرى ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر الذى أقامه أحباؤه ومريدوه فى ضريحه كان مناسبة جيدة للطم والبكاء على الحال.. وفرصة أعظم للتقطيم وتلقيح الكلام.. ولو إنى أبدا لم أكن من أنصاره.. ولكن الواحد مع المصايب السودة اللى بيشوفها.. والصدمة الحضارية اللى بيعيشها.. لازم يقول.. الله يرحمك يا دكر.
■ كتب بديع خيرى فى عام 1919 قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك.. خد بنصرى نصرى دين واجب عليك.. هكذا كان النداء أيام سيد درويش.. وفى 2011 تردد النداء بشكل مختلف حيث كان.. قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك.. قوم يا خويا مش حانتحايل عليك.. يعنى قربنا ندخل على قرن واحنا بنقول قوم يا مصرى؟؟.. وانت قاعد من ساعتها؟؟.. ده إيه أم الرخامة دى.. وبتعيط ومش عاجبك يا شكاء يا بكاء يا نواح يا لطام؟؟.. ما تقوم يا واد.. قامت قيامتك واتنصب ميزانك.. البلد بتضيع يا روح خالتك.. فز يا بنى مصر روحها بين إيديك.. وان قعدت الحيطة حاتريح عليك..
■ يا مبدعى الوطن.. يا كتاب الرواية والقصة.. يا صناع الدراما والسيناريو.. لا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد.. سجلوا الآن ما تعيشونه من أحداث.. بكل الانفعالات التى تمرون بها.. لا أخاف عليكم من فقدان الذاكرة.. ولكن أخاف أن تتبلد وتموت مشاعركم من هول ما نعيش..
■ فى فيلم قديم للعبقرى الإنجليزى بيتر سيلرز.. دخل إلى فندق صغير فى إحدى قرى إنجلترا فوجد موظف الاستقبال يقف أمام الكاونتر منهمكا بشدة فى ورق أمامه.. بدأ يتقدم ببرود إنجليزى مغلف بأدب شديد نحو الرجل إلا أنه لمح بجواره كلبا شرسا رابضا.. تحفز الكلب وبدأ يزوم ناظرا إلى سيلرز الذى بدأ ينكمش على نفسه ولكنه توجه للرجل بسؤال شديد الأدب.. «إحم.. هو كلب حضرتك بيعض يا فندم؟؟.. رد عليه الرجل وهو مازال منهمكا فى الأوراق وببرود شديد «لأ».. فتقدم سيلرز خطوة أخرى أكثر اطمئنانا.. وفى لحظة كان الكلب قد هجم عليه ووقعه ع الأرض وشندل أهله هبر وعض وتقطيع هدوم.. ثم انصرف عنه بعد أن شتحه تشتيحة سودة.. قام سيلرز واقفا وهو بيشلب دم وكل حاجة فيه منتوشة من ناحية.. وبمنتهى الأدب والبرود اللى يفقع برضه قال للمنهمك «إحم.. هو سعادتك مش قلتلى إن كلبك ما بيعضش؟؟».. فرد عليه الرجل بمنتهى البرود برضه «هذا ليس كلبى».. وتركه وانصرف لا يلوى على شىء.. فيه سؤال هنا بس مش حاقوله..
■ أحلى جملة سمعتها «حمدين لما رشح نفسه كان واحد مننا.. على نهاية الأربع سنين حايبقى اللى فاضل مننا»
الجمعة، 11 يناير 2013
ولااااا أى اندهاش بقلم إسعاد يونس ١١/ ١/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)