True Faith
المشاركات الشائعة
-
يا صديقي لست أدري ما أنا ** أو تدري أنت ما أنت هنا أنت مثلي تائه في غربة** و جميع الناس أيضاً مثلنا نحن ضيفان نقضيَ فترة ** ثم نمض...
الأحد، 20 أكتوبر 2013
السبت، 19 أكتوبر 2013
عبدالفتاح السيسى وحور محب بقلم د. وسيم السيسى ١٩/ ١٠/ ٢٠١٣ - المصرى اليوم
منذ عشرين عاماً، اشتريت سيارة مرسيدس جديدة، وفى الإسكندرية اصطدم بها شاب متهور، فأضاع جمالها وفرحتى بها، قال والدى كلمات لا أنساها: «لابد أن تؤمن بمبدأ الفداء يا بنى، شىء يعوض فداء لشىء ربما لا يعوض».
تأملت هذه الكلمات، فعرفت معنى الأضاحى.. الحيوان الذى يعوض.. عن الإنسان الذى لا يعوض، كل عيد أضحى مبارك ومصر كلها بخير.
يقول وندل هولمز: كل إنسان أربعة: الإنسان كما يراه الله، الإنسان كما يرى نفسه، الإنسان كما يراه الناس، الإنسان كما يراه أقرب الناس إليه. السلوك هو ما يراه الناس، والأخلاق هى ما يراها أقرب الناس إليك، فإذا كان الفرق شاسعاً تظهر أمامنا كلمات برنارد شو: المظاهر خادعة! من هنا وجب التدقيق قبل تكوين أى رأى عن الأفراد، سواء فى الحياة السياسية أو الاجتماعية! صحيح إذن حكمة الشعوب التى تعبأ فى كلمات قليلة مضيئة نافذة، خذ مثلاً: لا تذم ولا تشكر إلا بعد سنة وستة أشهر! ومثلاً آخر: اللى تتجوز بسرعة تندم على مهلها!
لم أقع فى حيرة.. مثل حيرتى فى موضوع رئاسة مصر!.. طالما تحدثت عن أسوأ أنواع الحكم: ١ - الحكم الدينى ٢ - الحكم العسكرى، ذلك لغياب أعظم كلمة فى قاموس أى لغة ألا وهى: النقد.. النقد بمفهومه العلمى: أ- الإيجابيات ب- السلبيات ج- العلاج، هذه الكلمة السحرية تعتبر أجندة أجنبية لنظام الحكم العسكرى، كما تعتبر كفراً وحزب الشيطان لنظام الحكم الدينى، ولا يمكن لدولة أن تتقدم بدون هذه الكلمة القادرة على التغيير من أصغر صغير لأكبر كبير!
ولكنى أستعرض التاريخ فأجد أن من وحّد القطرين كان مينا، ومن أقام الإمبراطورية كان تحتمس الثالث، ومن طرد الهكسوس كانوا سقنن رع، كاموس، أحمس، ومؤسس مصر الحديثة محمد على باشا، ومن طرد الإنجليز جمال عبدالناصر، ومن حرر سيناء وهزم إسرائيل.. السادات، ومن حرر مصر من الصهيونية العالمية وأدواتها.. أمريكا، إسرائيل، تركيا، أوروبا، قطر، الإخوان.. هو عبدالفتاح السيسى، كما أن أول من وضع قانوناً لحقوق الإنسان كان حور محب «الأسرة ١٨»، كانوا جميعاً عسكريين.
أتكون مصر فى حاجة إلى حاكم عسكرى مستنير فى لحظات التاريخ الفارقة، ثم نعود للحكم المدنى بعد ذلك؟!
من العسكريين من كانوا سبباً فى كوارث لبلادهم: هتلر «عسكرياً»، مبارك «ثقافياً واقتصادياً» ناصر «انتكاساته بعد إنجازاته» محمد على باشا فى تمدده العسكرى حتى وصل لـ«الآستانة»!.. حيرة ما بعدها حيرة!
ما أشبه اليوم بالأمس البعيد، البلاد ممزقة، فقيرة بعد الدرويش إخناتون الذى ضيع مصر، ومن بعده رجل الدين المتآمر «آى» ثم جاء العظيم حور محب، عرف أن الشعوب تهلك من غياب العدل، وقلة المعرفة، فقدس تحوت رب المعرفة، كما اعتبرها جريمة كبرى أن يتخطى قاضٍ حدود العدل، كان مصلحاً قبل أن يكون سياسياً، وجد الفساد، الرشوة، ورجال الجيش فى كل مكان، فأصدر قانوناً لحقوق الإنسان، أعاد لمصر وجهها الحضارى المدنى، بعد أن كانت على شفا الهاوية.
كانت مصر تهتف باسمه:
مرحباً بك يا من اسمك فى كل مكان.
إن بُعد صيتك جعل الرهبة فى قلوب الأعداء.
السلام عليك يا مليك مصر.
ترك حور محب مصر وهى موحدة بعد أن كانت ممزقة، تركها قوية ثرية بعد أن كانت فقيرة ضعيفة، تركها تؤمن بالعلم.. بر الأمان، وليست دروشة إخناتون الذى أوقع البلاد فى صراعات دينية بالرغم من أن مصر كانت موحدة من قبله بآلاف السنين «خرطوش- مينا موحد القطرين بتوحيد العقائد»، متون «الأهرام». ترى هل يحمل السيسى جينات حور محب؟! مارجريت كاندل عالمة الجينات تقول: ٩٧٪ من جينات المصريين مسلمين ومسيحين واحدة، وهى جينات الفراعنة.. عظيمة يا مصر.
|
الاثنين، 30 سبتمبر 2013
فى مساوئ اللهوجة لعلاء الأسواني بالمصرى اليوم
منذ عشرين عاما استعنت بنقاش اسمه سعيد لدهان شقتى، قال لى إنه تعلم الصنعة على يد نقاش إيطالى فى الإسكندرية. لم أر مثل سعيد فى إتقانه لعمله. كان يدهن الحوائط وكأنه يرسم لوحة فنية.. يسنفر الحائط، ثم يغطيه بالمعجون، ثم يسنفره من جديد ويدهنه وينتظر حتى يجف الدهان قبل أن يدهن طبقة جديدة. وكان فى آخر النهار يكنس مكان عمله ويمسحه بالماء والصابون حتى يجده نظيفا فى الصباح. الغريب أن إتقان سعيد لصنعته لم يؤد إلى تفوقه فيها، بل جلب عليه مشكلات جمة. فقد اشتهر سعيد وسط النقاشين بأنه عامل بطىء قد يستغرق أياما فى مهمة ينجزها نقاش آخر فى يوم واحد، وقد أدت هذه السمعة إلى إحجام المقاولين عن الاستعانة بسعيد فى مشروعاتهم، مما أدى إلى وقف حاله تماما. سعى سعيد مرارا لإقناع المقاولين بأن إتقانه للعمل حتى لو أخذ وقتا إنما يوفر عليهم العيوب التى ستظهر فى الطلاء وتستلزم تكلفة إضافية لإصلاحها، ولكن عبثا، فقد اقتنع المقاولون جميعا بأن سعيد لا يأتى من خلفه إلا التعطيل ووجع الدماغ. ناقشت سعيد مرة فقال لى بمرارة:
- المقاول لا يمكن يفهمنى.. أنا عاوز أشتغل صح وهو عاوزنى أشتغل لهوجة.
ترك سعيد صنعة النقاشة وعمل بائعا متجولا حتى مات فقيرا فى العام الماضى وترك وراءه زوجة وأطفالا. حزنت لموته وفكرت أن الناس فى بلاد الدنيا يفقدون عملهم إذا لم يتقنوه إلا عندنا فى مصر، فالإنسان قد يفقد عمله إذا سعى لإتقانه. بحثت عن كلمة «لهوجة» التى سمعتها من المرحوم سعيد فوجدتها لفظة عربية صحيحة مشتقة من فعل «لهوج» بمعنى «أهمل»، فيقال «لهوج الرجل عمله» بمعنى «فعله على عجل وبلا إحكام»، أو يقال «لهوج الرجل اللحم المشوى» بمعنى «لم ينضجه على النار». إذا كان هناك عنوان للمجتمع المصرى فهو اللهوجة. نحن نادرا ما نتقن عملنا أو ننفذه طبقا للقواعد، كم محامٍ تعرفه يقرأ القضية بتركيز ويعد نقاط الدفاع بعناية قبل أن يمثل أمام القاضى؟!. كم طبيبا يأخذ وقته فى الكشف على المرضى ويقارن نتائج التحاليل والأشعات بالأعراض ليصل إلى التشخيص الصحيح؟!. مصر البلد الوحيد فى العالم الذى يجرى فيه الإنسان عملية جراحية فيكتشف بعد شهور أنهم نسوا فوطة أو مقصا فى أمعائه، والسبب أن الممرضة قد لهوجت عملها فلم تراجع الأدوات قبل وبعد العملية. بالإضافة إلى اللهوجة المهنية نعانى نحن المصريين من اللهوجة السياسية المستمرة. اللهوجة المهنية تحدث بسبب الطمع أو قلة الضمير، أما اللهوجة السياسية فتتعمدها السلطة لتخدع الشعب وتمنعه من حقوقه. فى يناير 2011 قام المصريون بثورة عظيمة أطاحوا فيها بمبارك، ثم وضعوا الثورة على مكتب المجلس العسكرى وانصرفوا إلى بيوتهم. تظاهر المجلس العسكرى بانحيازه للثورة، ثم قام بلهوجة سياسية حافظ بها على نظام مبارك سليما كما كان ومنع التغيير الذى قامت الثورة من أجله. سمح المجلس العسكرى بإنشاء أحزاب على أساس دينى (بالمخالفة للدساتير المصرية كلها) وتحالف معها فتغاضى عن جرائمها الانتخابية لأنه أراد لها أن تسيطر على البرلمان. لم يطبق المجلس العسكرى القانون على الأحزاب الدينية، ولم يهتم بكشف مصادر تمويلها ولم يسألها عن الملايين التى تنفقها فى شراء المقار والدعاية، ثم أنشأ لجنة عليا للانتخابات قدمت إليها فيديوهات تصور الإخوان والسلفيين وهم يشترون أصوات الفقراء فى وضح النهار، فلم تفعل لهم اللجنة شيئا. أما الانتخابات الرئاسية فكانت لهوجة سياسية كبرى.. فقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن الفائز هو محمد مرسى فتولى رئاسة مصر لمدة عام كامل، ثم تبين أن منافسه أحمد شفيق قد تقدم بطعون يتهم مرسى فيها بتزوير الأصوات لصالحه، فلم تحقق فيها لجنة الانتخابات إلا بعد مرور عام كامل من رئاسة مرسى، وفى النهاية تنحى القاضى ورفض إعلان نتيجة التحقيق لأنه استشعر الحرج. القضية هنا بالطبع ليست فى أحمد شفيق (الذى مازلت أرى أنه تابع مخلص لمبارك لا يجوز أن يتولى الرئاسة بعد ثورة أطاحت بأستاذه)، القضية أن يكتشف المصريون بعد عام كامل أنهم خدعوا وأن نتيجة انتخابات الرئاسة مشكوك فيها. أضف إلى ذلك الوثائق التى تظهر فى الإعلام بين حين وآخر لتؤكد أن الفائز الحقيقى هو شفيق، وفى كل مرة نقرأ أن النائب العام سيحقق ولا نعرف نتيجة التحقيق أبدا. السؤال هنا: كيف تعلن اللجنة العليا للانتخابات عن فوز مرسى قبل أن تحقق فى الطعون المقدمة ضده، وإذا كان هذا سلوك اللجنة فى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة فلابد أن سلوكها فى الجولة الأولى لم يختلف كثيرا. لقد تقدم المرشح الرئاسى حمدين صباحى بطعون سجل فيها مخالفات جسيمة تمت لصالح شفيق، لكن اللجنة تلقت الطعون ولم تحرك ساكنا. فى كل مرة يكون أمام الشعب فرصة حقيقية للتغيير تحدث لهوجة سياسية يتم من خلالها خداع المصريين بانتخابات غير قانونية تحدث فيها مفاوضات فى الكواليس لا نراها وإن كنا نستنتجها من الأحداث. فى يوم 30 يونيو الماضى نزل ملايين المصريين فى موجة ثورية كبرى كانت أهدافها واضحة تماما: إنهاء حكم الإخوان وحظر الأحزاب الدينية وإنشاء دولة ديمقراطية حقيقية وتحقيق العدالة الاجتماعية وسيادة القانون.. انحاز الجيش لإرادة الشعب فأجبر مرسى على التنحى وأعلن عن خارطة طريق للتحول الديمقراطى، فتفاءل المصريون خيرا وتنفسوا الصعداء لما تخلصوا من عصابة الإخوان، ثم تم تشكيل لجنة العشرة التى تلقت اقتراحات تعديل دستور الإخوان ونقلتها إلى لجنة الخمسين، لكننا بدأنا نرى ظواهر مريبة ومقلقة.. بدلا من حظر الأحزاب الدينية لتحقيق مطالب الثورة رأينا رئاسة الجمهورية ترجو حزب النور السلفى وتلح عليه حتى يشترك فى لجنة الخمسين، بينما حزب النور (الذى شارك الإخوان فى جرائمهم كلها ثم اختلف معهم فقط على الغنائم) يتدلل ويضع شروطا حتى يشترك فى اللجنة، ثم يخرج من الجلسات ليهاجمها ويحذر من أن تعديل الدستور سيؤدى لعبادة الشيطان والجنس الجماعى. أنصار الإخوان يمارسون الإرهاب ويقتلون جنودنا كل يوم تقريبا، لكن الحكومة مترددة فى الإعلان أن جماعة الإخوان إرهابية. نصف المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وبالتالى من أبسط حقوقهم أن يكون هناك حد أقصى وحد أدنى للأجور كما يحدث فى الدول المحترمة، لكن الحكومة تخدع المصريين وتحدد الحد الأدنى وتترك الحد الأقصى للأجور مفتوحا، وذلك لمصلحة كبار المسؤولين الذين يتقاضون ملايين الجنيهات شهريا من أموال دافعى الضرائب.. هذه الأيام بدأت التكهنات عن انتخابات الرئاسة فأعلن بعض السياسيين عن ترشيح أنفسهم وأعلن آخرون أنهم سينسحبون لو رشح الفريق السيسى نفسه، لأنه الأكثر شعبية (إذ يعتبره المصريون عن حق بطلا قوميا بعد مساندته للشعب ضد عصابة الإخوان). يريدون لنا أن نخوض فى هذا الجدل وكأننا فقدنا الذاكرة أو كأنه قدر لنا أن نكرر أخطاءنا إلى الأبد، يريدوننا أن نقتنع بأن لدينا انتخابات عادلة فعلا.. لا توجد فى مصر قاعدة واحدة سليمة للانتخابات من تلك المعمول بها فى الدول الديمقراطية. هل يعلم الشعب حجم ثروات مرشحى الرئاسة وكيف حصلوا عليها؟!. هل نعلم من أين تأتى ملايين الجنيهات التى ينفقونها فى الدعاية كما حدث فى الانتخابات الماضية؟!.. ماذا يضمن لنا أن اللجنة العليا للانتخابات لن تدفن الطعون المقدمة ضد أى مرشح وتعلن فوز مرشح آخر قبل التحقيق فى الطعون المقدمة ضده كما فعلت من قبل؟!. إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى مصر ليست إلا لهوجة سياسية كاملة بلا تكافؤ فرص ولا شفافية ولا قواعد ولا وسائل لتنفيذ القانون. هذه اللهوجة ليست عشوائية وإنما هى مدبرة من أجل الالتفاف على أهداف الثورة ومنع التغيير الذى قامت من أجله.. إن أعضاء اللجنة الخمسين، وكلهم شخصيات وطنية محترمة، يتحملون الآن المسؤولية التاريخية لتحقيق المطالب التى خرج من أجلها ملايين الناس وأهمها:
1- منع إقامة أى أحزاب على أساس دينى أو مرجعية دينية وحل الأحزاب الدينية الحالية، وإذا كان أعضاء هذه الأحزاب يريدون العمل بالسياسة فعليهم أن يشكلوا أحزابا مدنية تتنافس فى خدمة المصريين دون الاستعمال السياسى للمقدسات الدينية.
2- النص فى الدستور على الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور فى القطاع الحكومى كما هو متبع فى كل الدول الديمقراطية، على ألا يزيد الحد الأقصى على 25 ضعفا للحد الأدنى.
3- إخضاع الأنشطة الاقتصادية للقوات المسلحة (شركات الخدمة العامة) لرقابة الدولة وتحصيل الضرائب المستحقة عليها.
4- إخضاع الانتخابات البرلمانية والرئاسية لإشراف دولى فى كل مراحلها، والعمل على تحقيق شروط نزاهة الانتخابات المعروفة من شفافية التمويل وفحص ثروات المرشحين وشطب المرشح الذى يتجاوز الحد الأقصى للإنفاق وتجريم شراء الأصوات الانتخابية.
5- تطبيق التمييز الإيجابى فى كل المجالس المنتخبة، وذلك بتخصيص نسبة كوتة للأقباط وللمرأة، وهذه الخطوة تتم لإعطاء فرصة عادلة للفئات التى تحول الثقافة السائدة دون تمثيلهم فى البرلمان.
6- تعيين النائب العام عن طريق المجلس الأعلى للقضاء بمعزل تام عن إرادة الرئيس الجمهورية، وذلك تحقيقا لمبدأ استقلال القضاء.
7- تعيين رؤساء الأجهزة الرقابية بمعزل عن إرادة رئيس الجمهورية تحصينا لمبدأ الرقابة، فلا يحدث فى أى دولة ديمقراطية أن يختار الرئيس الأجهزة التى ستقوم بالرقابة على أدائه.
8- العلاج الشامل المجانى والتعليم المجانى فى كل المراحل من حقوق المواطن على الدولة ويتم الإنفاق عليها من حصيلة الضرائب التصاعدية التى تفرضها الدولة على الأثرياء.
9- إلغاء الصناديق الخاصة التى خلقت اقتصادا سريا بين المحظوظين من موظفى الدولة وضم أموالها للخزانة العامة، ولا يجوز تحصيل أى رسوم لا تضاف إلى خزانة الدولة.
10- منع محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى مهما كانت الأسباب وإلغاء محاكم ونيابات أمن الدولة وقصر مهمة جهاز الأمن الوطنى على جمع التحريات وتقديمها للنيابة العامة للتحقيق مع المتهمين.
هذه المبادئ التى ستحقق أهداف الثورة وإذا تم تجاهلها فإن الدستور المعدل سيعيد إنتاج نظام مبارك لنجد أنفسنا قد عدنا إلى نقطة الصفر. الثورة مستمرة ومنتصرة بإذن الله..
الديمقراطية هى الحل
السبت، 28 سبتمبر 2013
أجداد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا من مصر بقلم د. وسيم السيسى ٢٨/ ٩/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
|
الجمعة، 27 سبتمبر 2013
الشيخ د مصطفى راشد أستاذ الشريعة الإسلامية : ..... الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، أم أن الشعب هو مصدر السلطات -- يااالجنة الدستور
الشيخ د مصطفى راشد أستاذ الشريعة الإسلامية
الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، أم أن الشعب هو مصدر السلطات -- يااالجنة الدستور
=======================
من خلال متابعتى اليومية لجلسات النقاش داخل لجنة الخمسين الدستورية، عرفت أن هناك إتجاه لجعل المادة الثانية تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، وايضا أن تنص المادة الخامسة على أن السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات –------- وأن صحَ هذا الإتجاه وتم إقراره على هذا النحو ، فسوف تكون الخطيئة الكبرى، التى وقع فيها أعضاء لجنة الخمسين مع كامل إحترامى للعديد من الأسماء الكبيرة التى تشملها اللجنة ، والتاريخ لن يرحمهم ، لأننا بذلك نضع الشىء وضده داخل الدستور، فيولد متخبطاً بلا هدف وأساس موحد صحيح واضح ، لأن هاتان المادتان لا يمكن أن يجتمعا ، فطريق الأسكندرية عكس طريق أسوان ، فإمٌا أن تكون الشريعةَ الإسلاميةَ هى الحاكمة ومصدر التشريع والسلطات ، وإما أن يكون الشعب هوالحاكم ومصدر التشريع والسلطات – فوجود مثل هاتين المادتين بهذا الشكل المتنافر بالدستور ، هى كأننا قد وضعنا جرار للقطار فى الأمام ، وجرار أخر فى الخلف ، وطلبنا منهم أن يتحركا بالقطار ----، فسوف تكون النتيجة كارثية وهى تدمير القطار والركاب ، لذا نحن نطالب لجنة الخمسين ، بأن توحد وتُحدد موقفها وهدفها ، بمعنى هل هى ترغب فى دستور دينى ، أم دستور مدنى ، فلو كانت الأولى عليهم شطب المادة الخامسة ، لتكون الشريعة الإسلامية هى الحاكمة ومصدر كل السلطات ، وأما أن يختارو الدستور المدنى ، فتحذف المادة الثانية الخاصة بالشريعة كمصدر رئيسى للتشريع ، ليكون الشعب هو الحاكم ومصدر السلطات والمنظم لقوانينه ودنياه ، لأن الفرق كبير بين الدستور المدنى والدستور الدينى ، فالمدنى نسبى متغير يمكن تعديله حسب الحاجة والظروف والتطور ، أما الدينى فهو مطلق ثابت لا يمكن تعديله ، كما أن المدنى يمكنهُ الأخذ بنص البيان العالمى لحقوق الإنسان الصادر من الأمم المتحدة فى 10 ديسمبر 1948 ، لكن الدستور الدينى يتعارض تماماً مع بعض نصوص نص البيان العالمى لحقوق الإنسان –كما أن الدستور الدينى يدور فى فلك ومعطيات وطلبات السماء ، أما الدستور المدنى فيدور مع معطيات وطلبات الشعب ، ايضا علينا أن نختار بين دستور دينى مثل دولة إيران ، أو دستور مدنى مثل دولة تركيا ، أما أن نمسك العصا من المنتصف بين الدينى والمدنى ،فهى خطيئة كبرى، لتعارض وجهتى النظر بين الإيمان بالمطلق والإيمان بالنسبى ، وبين جمود النصوص الدينية وقدسيتها ، وتطور النصوص المدنية وبساطتها ، كما أن الدستور الدينى هو تمييز واضح وصريح للمسلم المصرى على المصرى غير المسلم ، أما الدستور المدنى لا يفرق بين المواطنين، ولا يميز فرد على فرد، أو عقيدة على عقيدة ، كما أن علينا أن نحدد هل نحن نحتاج لدستور كى يُدخلنا الجنة ، أم لدستور يُنظم حياتنا الدنيا ، لأننا أعلم بشؤون وأمور دنيانا كما قال الرسول (ع)---- ، لذا علينا أن نكون واضحين بين الأبيض والأسود ، لأن اللون الرمادى غير واضح، والخلط بين الماء والزيت أمر شبه مستحيل ، كما أن ترك الأمور معلقة خلف أراء وقرارات مرتعشة هى جريمة فى حق الوطن ، والجمع بين الدينى والمدنى ينتج دستور مسخ مشوه ، ولن يكون سبباً فى تقدم الآمة بل فى تفتيتها وتخلفها ،فهل أدركت لجنة الخمسين ماتنوى فعله بالوطن ، أم حان الوقت لنكون أكثر وضوحاً وجرأة وصدق مع الله والنفس، وحتى لا نكرر أخطاء الدساتير السابقة ونعلم أن الدستور المنظم لحياتنا على الأرض، يختلف تماماً عن الدستور الذى يمهد لنا الحياة فى الأخرة .
وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه
الشيخ د\ مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ للشريعة الإسلامية
رئيس جمعية الضمير العالمى لحقوق الإنسان وعضو
إتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى ونقابة المحامين المصرية والدولية
والمنظمة العربية لحقوق الإنسان
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013
دفاعاً عن «قطعة الحلوى» بقلم د.علاء الأسوانى ٢٤/ ٩/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
|
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013
المستشار الخضيرى منقذاً للإخوان بقلم د. مراد وهبة ٢٤/ ٩/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
|
الاثنين، 23 سبتمبر 2013
وحيد حامد: الشىء الوحيد الذى يتحرك فى البلد هو الفوضى ٢٣/ ٩/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
|
الأحد، 22 سبتمبر 2013
السبت، 21 سبتمبر 2013
لو كنت مرشداً سياحياً عند الهرم الأكبر «1-2» لوسيم السيسى بالمصرى اليوم 1 مارس 2013
لو كنت مرشداً سياحياً عند هرم خوفو.. كنت سأقول لمن معى: هذا هو هرم خوفو ابن سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، الذى بنى أربعة أهرامات، كما بنى منكاورع ثلاثة أهرامات، أما إمنمحات الثالث «الأسرة 12» فقد بنى هرمين! والدكتور أحمد فخرى يرى أنه من الغريب أن يشيد ملك لنفسه أكثر من هرم، وأن هذا من مشاكل الآثار التى لم تحل «د. أحمد فخرى - الأهرامات المصرية - ص 329»!
لكن كريستوفر Dunn يثبت أن الأهرامات كانت محطات لتوليد الطاقة فوق الصوتية بواسطة الفراغات داخل الهرم، والموجات الصادرة عن الصفائح التكتونية: Forbidden history by J.douglas kenyon
أما جون تايلور فكان يرى أن الهرم كقامة فلكية طولها 146.4 متر، وأن المسافة بين الأرض والشمس مائة مليون قامة فلكية، وأن الهرم بنى فوق مركز ثقل اليابسة، وأن محيط قاعدة الهرم 3652426 بوصة هرمية، وهى الدورة الزمنية للشمس 365 يوماً وربع اليوم.
أما وزن الأرض فهو مائة مليون مرة وزن الهرم! أما محور الهرم فهو فى اتجاه القطب المغناطيسى! أما أضلاعه فهى مع الاتجاهات الأصلية الأربعة! لقد اكتشف أجدادنا العظماء النسبة التقريبية 3500 سنة قبل الميلاد، جدير بالذكر أنه لا تخلو معادلة رياضية لأى عالم رياضيات من النسبة التقريبية PI، فإذا قسمنا محيط الهرم على طوله تكون النسبة التقريبية، كذلك غرفة الملك! «أرشيبالد - تشيز - مانج - بل.. علماء رياضيات».
أيها السيدات والسادة بعضكم يسأل: لماذا لم يترك لنا القدماء أسرار الهرم.. كيف بنى؟ ولماذا بنى؟ أقول لكم: لقد تركوها لنا على كسوة الهرم، وجزى الله «قراقوش» الذى أزال هذه الكسوة حتى يبنى بها سور صلاح الدين الأيوبى، يقول عبداللطيف البغدادى، المؤرخ: كانت واجهات الهرم مكسوة بحجارة ملساء، عليها نقوش وطلاسم.. كتابات كثيرة تملأ عشرات الألوف من صفحات الكتب لمن يريد نقلها! وهكذا ضاعت منا كنوز من المعرفة بسبب جهل الغزاة الذين دمروا بلادنا، ليس هذا فقط بل يذكر لنا المقريزى أن العزيز عثمان بن يوسف الأيوبى - 1196م - حاول هدم الهرم الأكبر فلم يستطع بعد محاولات مريرة طوال ثمانية أشهر!
لدينا بردية من تحوت «رب المعرفة» لخوفو: لقد سلمتك أسرار هذا الهرم فى بهو المقدسات، إنها أسرار الوجود ونهاية العالم، فلا تدع أحداً يطلع عليها إلا الملك والكاهن الأكبر.
العجيب أن جارنييه الفرنسى، اطلع على الخط البيانى «التنبؤات» لأحداث العالم الذى رسمه جون جريفز، وتنبأ سنة 1905م بأن الحرب العالمية الأولى ستبدأ سنة 1914، وهذا ما حدث.
هل سمعتم عن جماعة الصليب الوردى؟! تعدادهم قرابة الـ20 مليوناً، وهم يأتون كل عام لتأدية طقوسهم أمام الناووس بغرفة الملك، ويؤمنون بأن كل دعاوى التوحيد خرجت من مصر، وهم يضعون وردة حمراء على صدورهم كرمز للحياة، ويضعون أياديهم متقاطعة على صدورهم كالطريقة المصرية القديمة، كما يتلون صلواتهم من متون الأهرام.. يقولون فيها:
هو الإله الواحد الأحد
أخفى من أن يعرف جلاله
وأسمى من أن يناقش أمره
وأقدر من أن يدرك شأنه
يخر له الإنسان صعقاً إذا نطق اسمه
ما أعظم أعمالك يا رب.. أنت الذى لا شبيه لك!
تضم هذه الجماعة وليم بترى «عالم آثار»، دافيدسون «فلك»، سبنسر لويس «عالم كهنوت».
أيها السيدات والسادة.. أعطيكم راحة.. ثم نواصل حديثنا عن الهرم وبناة الأهرام.. أجدادنا العظماء.
الخميس، 19 سبتمبر 2013
من يعرف إسكندر طوس؟! بقلم د.علاء الأسوانى ١٧/ ٩/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)