المشاركات الشائعة

الجمعة، 30 أغسطس 2013

وجاااااااااااااااااايع بقلم إسعاد يونس ٣٠/ ٨/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم

■ من مزايا العلم الحديث أنه أصبح يحتفظ لك بكثير من ذاكرتك.. وقد جاءت هذه الميزة فى توقيتها الصحيح، بينما نحن تهش ذاكرتنا داخل رؤوسنا وتتحول إلى طاجن تورلى تختلط فيه حبات من هنا وهناك من كل حدث، ومفيش حكاية واحدة على بعضها.. بل وأراهن أننى لست الوحيدة التى عندما تريد أن تستدعى حادثة بعينها قريبة كانت أو بعيدة تجد مشاهد من حواديت أخرى ناطة فى النص بدون أى مناسبة.. أقول هذا بمناسبة الأخبار المفزعة التى تتعلق ببلدنا الشقيق سوريا.. وجدتنى أستحضر فيديو مؤتمر نصرة سوريا، الذى أقامه البعدا فى الاستاد المغطى فى توقيت مالوش أى علاقة بالموضوع.. مجرد استعراض قوة وعضلات كانت بدأت تخور فى وقتها.. من أول ما الحشود الزاحفة اللى ماعدتش سبعتاشر ألف بنى آدم بالمدامات والعيال، وهما نازلين من الميكروباظات والأوتوبيسات شايلين أكياس نايلون ف إيديهم محشية وجبات وأعلام وطراطير ونفافيخ وكده.. لحد اصطفافهم فى المدرجات وتركيز النظر على مايسترو الهتافات اللى حايسوق الليلة.. لحد دخول نجوم العرض ورا بعض بدءا بعاصم عبدالماجد، مرورا بصفوت حجازى ومحمد حسان ومحمد عبدالمقصود... إلخ.. وبداية دخول موكب الزعيم المفدى، اللى صدق يا عينى الهلمة والهيلمان اللى نصبوهوله رجالة جماعته، وكان فرحان قوى وماشى زى الديك الرومى وسط فراخه.. والهتيف يعطى التعليمات «كله يرفع إيده فوق.. سمع هس.. مفيش كلام.. الريس مرسى.. تعظيم سلام».. المؤتمر اللى اتعمل لنصرة سوريا وقطع العلاقات فى ذات نفس اللحظة.. صحيح أن بعض الشخصيات التى كانت تترأس هذا المؤتمر فى مكانهم الطبيعى الآن.. والباقى حايلحقهم عن قريب لو مرتكب أى جرائم مثل التحريض على القتل وتقطيع الناس زى الشيعة كده.. أو تكفير المصريين والدعا عليهم عشان خارجين يوم تلاتين يونيو يلقطوا نفسهم بعد طول قرف ومعاناة.. اللى فاضلين بقى من الجموع دى.. إيه موقفهم مع سوريا حاليا.. مش حاينتشروا؟؟.. مش حاينصروا سوريا؟؟.. مش حايركبوا نفس الميكروباظات ويروحوا؟؟.. عملا بالمثل اللى بيقول الحشيش إن كان حلال أدينا بنشربه.. وإن كان حرام أدينا بنحرقه.. يعنى الأمريكان لو رايحين يضربوا بشار أديهم حايناصروهم.. وإن كانوا حايضربوا الإرهاب أديهم حايحاربوهم.. ده من وجهة نظرهم طبعا.. لكن هو واضح إنه لا كده ولا كده، وكان كله أى كلام وملو فراغات وصرف فلوس وبدلات مواكب وكله فى الهتش.. ياللا الحمدلله على كل حال.. أدينا بنخلص م الهم ده كله.. عقبال سوريا لما تفوق وربنا ينعم عليها تخلص من الفساد السياسى اللى أسسه بشار ومن الإرهاب اللى أسسته الجماعة.. اللهم نجيها يارب وكن بجوار أهلنا هناك.. أهلنا الناس الطبيعيين المحبين للحياة أهل الكرم والضيافة والفن.. مايستاهلوش كده ابدا..
■ ملخص الفيلم الذى انتشر على الوسائط للإرهابيين على حدود سوريا، الذين يستوقفون السائقين ليستجوبوهم.. إنت سنى والا شيعى؟؟.. الفجر كام ركعة؟؟.. سمّع الأدان.. ثم يسوقونهم أمامهم كالبعير ويطلقون عليهم الرصاص بلا تصويب حتى، فيقتلونهم على مراحل وهم يكبرون الله أكبر.. هو ببساطة.. عندما يتسلط الحيوان على الغلبان.. وللأسف اتضح أن هذه الكائنات لا تملك حتى الحيوانات إلا أن تبصق عليها.. فهى لا ترقى لشرف الانتماء إلى أحط المخلوقات قدرا، حتى لو كانت التعابين أو الخنازير.. هكذا كان مرسى وأتباعه وموالينه بكل تنويعاتهم يريدون بنا.. أن يتحكموا فى حياتنا وهم على هذا القدر من الجهل والخسة والدونية.. فيقتلوننا بنفس الكيفية حتى يفرغ البلد من كل من يحمل رأسا على كتفيه، مع الحرص فى كل مرة ومع كل ذبيحة على التكبير.. ولا يبقى إلا هم.. فتنطفئ أنوار المنطقة بأكملها.. ولكنهم قد لا يريدون مواجهة واقع أنهم عندها سينقسمون إلى فصائل جديدة يبدأون فى التخليص على بعض.. وبهذا تروق الدنيا وتحلو للغرب الذى سيجد الطريق ممهدا لأن يدخل بلادنا وينهل من ثرواتها دون رقيب أو محاسب.. ولكن كالعادة تظل مصر حجر عثرة وكلكيعة فى زور الكل.. بالإعجاز الحضارى والفكرى الذى فى شعبها وكذا جيشها الباسل..
■ مثل هذا الفيلم.. وغصب عنك.. يثير لديك رغبات عديدة لم تكن تحلم أن تراودك.. فهى تنهى كل محاولة للتحضر لديك.. وتنسف كل تاريخك فى الإنسانية.. ولكن أليس الانتقام غريزة حتى ولو كانت فى الأحلام؟؟.. أحلم بأن أرى هذا الشخص الذى عذب الناس وقتلهم فى هذا الفيلم وهو يوضع فى نفس الموقف بحذافيره.. وبالتصوير البطىء.. ويعاد عرض الفيلم عليه عدة مرات وهو يستعد للموت ويعلم أن هناك من سوف يردد بعد إزهاق روحه تكبير..
■ أتمنى أن أرى حديثا لذلك الإرهابى الذى يظهر دائما فى تسجيلات رابعة ليهدد السيسى وإنت عملت طالبان جديدة وحانفجر نفسنا فيكوا وكده.. سمعت شريط اعتذاره للشعب المصرى.. وبحثت عن اسمه وحسابه الشخصى على الفيسبوك فلم أجد إلا ترديدات لمحفوظات.. نريد أن نراه يتحدث ونعرف من هو وأين هو.. أما مسألة اعتذاره دى فماتاكلش معايا..
■ لم أوافق فى يوم من الأيام على أى قناع يغطى الوجه.. وأعتبره دوما شيئا يهدد الأمن العام.. ويوم أن ظهر البلاك بلوك قلت إنه اختصار لعبارة تتلتملى أتلتملك.. وكذلك بالطبع تلك التلتيمة التى يتخفى وراءها هؤلاء الإرهابيون من القاعدة والا كتائب القسام والبلاوى دى.. وكذلك أشعر بحنق وكره شديد ناحية هذه الولية التى تظهر فى نفس التسجيلات متخفية وراء قناعها لتهددنا بعبارة «حانولع فيكوا».. أما آن الأوان لأن يُمنع هذا النقاب تماما للذكور والإناث على حد سواء؟؟.. ألم يثبت بعد أن ظهوره فى حياتنا الاجتماعية فى فترة قصيرة كان وراءه تخطيط ما.. وأنه لم يكن لا فضيلة ولا بتاع.. وإنما وسيلة لتهريب المجرمين والمرشدين والوليات اللائى من نوع الولية دى؟؟.. وخصوصا أننا فى ظل قانون طوارئ ليس من المفروض أن يسمح أثناؤه بهذا المُحن..
■ على فكرة لازم الشعب الأمريكى يقاضى أوباما وقناة الخنزيرة ويطلب تعويضا عن أمواله اللى صرفها رئيسه لمدة سنوات طوال وهو يبحث عن بن لادن.. فقد كانت الخنزيرة تعلم طوال الوقت أين يختبئ.. ده إن ماكانش كان قاعد جوه فى الاستوديو بيسلمها التسجيلات أول بأول.. على رأى تغريدة لصديقى الفنان لطفى لبيب.. الأروبة عارفة كل الهربانين فين ومشتركة فى إخفائهم من أول بن لادن لحد أى حد هربان من عندنا.. واضح إنها قلبت من قناة إخبارية كاذبة لمتوى للإرهابيين وقطاع الطرق.. بتلعب دور نجمة إبراهيم فى جعلونى مجرما..
■ فى المقابل.. عيب علينا ونحن أس التحضر وأصل الإعلام فى العالم العربى ألا تكون لدينا قناة متخصصة فى مخاطبة الغرب.. وعلى فكرة الغرب ده مش شرط يكون الحكومات والرؤساء.. لأن اتضح إنهم كلهم عصابة بلا ضمير ولا أخلاقيات ولا بيدوروا على ديمقراطية ولا بطيخ.. لكن لمخاطبة الشعوب.. الشعوب هى التى تهمنا الوقت الحالى.. هذه القناة يجب أن تتحدث بكل اللغات المهمة التى نود أن تصل رسائلنا لمتحدثيها.. وأيضا لتترجم فور الإذاعة البرامج الإخبارية المهمة التى تغطى الأحداث دقيقة بدقيقة.. وكذلك لنقل برامج يتحدث فيها سياسيون وإعلاميون مخاطبين الغرب ولكن بلغتنا المحلية.. يعنى مثلا.. حلقة للأستاذ عماد أديب يعطى فيها درسا فى الأخلاق لرجب أردوجان.. طب إحنا سمعنا وفهمنا.. لكن أردوجان ماوصلوش حاجة.. لا هو ولا شعبه.. يبقى استفدنا إيه؟؟
■ من ضمن الوجايع.. ذلك السجال وتلك الحرب بين بعض الناس على أمور سفسطائية أرى أنه من الترف الشديد والميوعة الزائدة والمرعة الأوفر مناقشتها فى الوقت الحالى إذا كانت تبعد بنا عن الهدف الأساسى وهو الخلاص من الخطر الشديد الذى يهدد مصر والكامن فى مجموعات الخونة الكلاب الذين على استعداد لبيعها بأى ثمن مقابل النجاة أو استعادة السلطة أيهما أقرب.. وعن الاصطفاف صفا واحدا لا اعوجاج فيه لمساندة جيشنا وشرطتنا وشعبنا بكل ما نملك من قوى.. وأنضم لجموع الناس الطبيعية العادية المصرية وبس والتى تراقب كل تلك المناحرات والاتهامات بقرف شديد وامتعاض حقيقى ولا تصدق أيا منهم مهما مثّل وادّعى وأطلق من الشعارات الجوفاء التى حفظوها صم.. هؤلاء مشغولون ببعض أكثر من البلد.. ولا يدرون أنهم كلهم كده على بعض أصبحوا كروتا محروقة.. فاللى خايف بجد منهم على البلد عليه أن ينضم للناس واللى مش خايف يتنيل يسكت بقى بدل ما يتفضح أكتر من كده..

الجمعة، 23 أغسطس 2013

باصينى إحياة أبوك بقلم إسعاد يونس ٢٣/ ٨/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم

• الصراحة الجماعة الإرهابيين دول ليهم عندنا حق عرب.. فقد تم بفضلهم تفرغة مصر ويمكن شوية دول عربية تانية من البلطجية على جميع المستويات.. ناهيك عن أطفال الشوارع والملاجئ والحريم المضروبة لزوم نكاح الجهاد.. الشهادة لله أتحفونا بكوكتيل من مدارس البلطجة المختلفة وسجلوا تاريخيا أول ائتلاف للبلطجية العرب.. بل وقد تم تطعيم هذا الائتلاف بشوية أجانب ملونين.. يمكن لتحسين النسل فيما بعد؟؟.. الله أعلم.. اتسمت طلعاتهم بتنوع فى الأسلحة تشهد له مصانع السلاح التقيل والخفيف والخردة والحديد الزهر والنحاس لحد مناجم الزلط وكسر الرخام، ويمكن الجلة الناشفة بالمرة.. من أول البازوكة والآربى جى، مرورا بالخرطوش والمطاوى والمولوتوف لحد المقلاع والمنجنيق والنبلة.. يعنى ركبوا التاريخ من أوله.. وحتى عشان يأكدوا على الغوص فى جذور التاريخ.. جابوا ف إيدهم أسراب من الإنسان الأول يستاهلوا بُق أى متحف للكائنات المنقرضة.. كان ناقصهم كام طائر رُخّ وشوية ديناصورات عفاريت كده عشان الصورة تطلع حلوة.. مجهود يستحق الإشادة والله..
• تبدأ الطلعة من دول وتلاقى ماسورة إنسان الغاب انفجرت فى المكان موجهة فى وشك كل هذا العتاد.. موقعة أو غزوة من وجهة نظرهم (ده لو عندهم نظر).. واضرب وصوّب فى كل وأى اتجاه عشوائى ومقصود ومُقنّص.. وكل ما حد يقع يهللوا ويكبروا بفرحة عارمة تكاد تصل للشبق الجنسى للحلوف.. وبعد ما ينكلوا بالناس ويمثلوا بالجثث وهما بينعروا نعير التيران المحلوبة غصب عنها.. يتدوروا عالمكان يسرقوه وينهبوه.. والسرقة عينى عينك وبالتصوير البطئ كمان، إمعانا فى الفُجر والعُهر.. وبالتالى خرج الموضوع من شقه الدينى المزعوم، وأكيد السياسى المزعوم أكتر.. ليتحول إلى غزوات سرقة واستحلال مال ومقتنيات الدولة والبشر على حد سواء.. فمن كان يتوقع وينادى ويُتوّت بمنتهى السذاجة، وربما لغرض فى نفس يعقوب، أن يعودوا فى توجههم السياسى أو الإخوانى، وفى الحقيقة الإجرامى، ويقوموا بمراجعات سوكوبيس زى اللى عملوها زمان ورجعوا لحسوها.. فعليه أن يرى صعوبة تحقيق ذلك، وإنه البعيد عبيط وبريالة وعايز يتصرفله شهادة معاملة أطفال.. أو البحث والتدقيق فى كُنيته وهويته وماليته.. الموضوع دخل فى فلوس ودهب وتهريب آثار وليلة سودة.. ولذلك ربما على الداخلية أن تفتح كشوف البلطجية العُتاة من أول وجديد، فستجد فيها مفاتيح كثيرة تدلهم على أماكن الزعامات وأساليب التنفيذ والاختفاء.. مجرد رأى.. أنا لو منكم أستعين بنخنوخ من داخل محبسه.. حاتلاقوا عنده معلومات..
• إيه حكاية كل ما واحد منهم يهرب يروح مرسى مطروح تمهيدا للهروب على ليبيا؟؟.. ليهم مين فى ليبيا؟؟... سؤال مش برىء بالمرة..
• يقضى هشام طلعت مصطفى خمسة عشر عاما فى السجن كعقوبة على التحريض على قتل واحدة ست.. وقد صدر الحكم بمجموعة من الأدلة والقرائن، ليس من بينها يوتيوب ولا تويتر ولا فيسبوك، ولا خُطب فى قنوات مشبوهة، ولا فى الاستاد المغطى، ولا على منصة رابعة، ولا سجل إسود فى التآمر ومنيل بستين نيلة، ولا حتى سوابق قبل كده.. كما يقضى فى الزنزانة المجاورة السكرى حكما بالمؤبد فى قتل ذات نفس الست.. يعنى اتنين محبوسين فى بنى آدمة واحدة.. وأخونا أوباما زلومته مدلدلة قوى على حبس مرسى وبديع اللذين حرضا على قتل مئات الآلاف، هما والمواكيس اللى لسه مطلوقين برّه.. وعملا على دمار بلد بحاله ماديا ومعنويا وسياسيا.. وارتكبا من الجرائم الدينية والوطنية والمالية والإنسانية ما لن تطيق كتب التاريخ أن تحوى بداخلها.. لو شاف الجمل سنمه لاندار عليه قطمه.. أمال كتاب التاريخ حايعمل إيه لو شاف المصايب اللى حاتتسجل جواه؟؟
• كان بعد صلاة العيد مباشرة.. لما طلع صدام حسين على طبلية المشنقة بمنتهى الثبات وهو يقرأ القرآن.. وقبل أن يلفوا حول رقبته الحبل استوقفهم وطلب طلبا غريبا.. طلب بالطو!!!.. اندهش عشماوى الأمريكانى هو واللى معاه وسألوه لماذا؟؟.. بتتأيف يا روح أمك قبل الإعدام؟؟.. فقال لهم إنه بردان.. ويريد أن يستدفئ حتى لا يراه شعبه وهو يرتعش لحظة الإعدام فيظنون به الجُبن والرعونة.. لا أذكر هذا تمجيدا لشخص صدام، الذى كنت أكرهه.. ولكن احتراما للرجولة والصلابة والرغبة فى ضرب مثل حتى قبل الموت بلحظة.. تقول إيه بقى للمرشد اللى لبس النقاب قدام أتباعه.. طب والنبى تقوللى.. عملت إيه فى التضاريس؟؟.. حشيت الفانلة برتقان؟؟.. والتانى اللى صبغ الدقن وقصقصها موديل مفجر الثورة البلشفية لينين.. فشكله قلب على المعلم سوسو ماتضايقنيش مورد المتعة فى كلوت بك زمان.. يا راجل بلاش قرف.. والقرف ليس منهم فقط.. بل من الأتباع اللى شايفين كل ده ومش مكسوفين.. والله الواحد معرورلكوا..
• صفوت حجازى قالوله وزير الداخلية حايفض الاعتصام بتاع رابعة.. فقال: وده حايجيب رجولة منين يفض بيها الاعتصام.. وبربخ بكام كلمة تانيين كده من اللى يودوا فى ستين داهية.. أهو وزير الداخلية فض الاعتصام.. وانت شرفت عنده.. إبقى اسأله بقى السؤال ده منك ليه بدل ما يخش بينكم عزول ويفسد الود.. إحنا بنهدى النفوس يعنى.. آه والله..
• فى فيلم «إنديانا جونز».. كانت لدى البطل مهمة خطيرة تجعله ينط ويجرى ويتشقلط ويركب الهوا ويصارع التنين عشان يوصل للهدف فى توقيت محدد.. وفى وسط الجرى واللهاث ده.. نزل فى بلد متخلف حبتين.. ومن وسط الناس طلعله واحد إرهابى عبيط كده وصرخ فيه استوقفه.. فوقف إنديانا جونز واستدار يشوف إيه النيلة ده راخر.. فبدأ الأخ الإرهابى يستعرض فنون المارشال آرتس من كونج فو وتايكوندو ويعمله حركات ويصوصوله ويأوأوله زى بروس لى.. قال كده بيرعبه ويهته.. إنديانا بص فى الساعة لما صبره نفد.. وبص للراجل كده لقاه لسه شغال إرهاب وتشليت.. راح مطلع مسدسه وطخه طلقة ف نافوخة كومه عالأرض فى ثانية واتدور مشى.. بس كده.. بلا خوتة..
• تعود المصريون أن يذهلوا العالم كل يوم ويفتقوه انبهارا.. وأتوقع هذه المرة أن يستمروا فى المسيرة ويذهلوه مرة أخرى.. حيث سيفاجأ بعد انقضاء حظر التجول على خير.. بخروج تسعين مليون كورة مستديرة يادوبك بارز منها صوابع إيدين ورجلين وراس صغيرة قد الزتونة كده.. وستتوقف مصانع السيارات والميكروباظات ومترو الأنفاق عن العمل عندما يفاجأون بهذه الكور الضخمة تتدألج فى الشوارع.. ولما واحد فيهم يعطل يبص للى جنبه ويقوله وحياتك باصينى إحياة أبوك للناصية اللى جاية دى أحسن اتدقرت فى زلطة.. وستسجل موسوعة جينيس أنه الشعب الذى نجا فى ساعات الحظر بنفسه من الخلفة الكتير.. حيث سيثبت أن الناس فضلت تاكل وتتخن.. تاكل وتتخن.. حتى اختفت كل معالمها تماما ولم يبق منها إلا بُق بيلغ أى حاجة قدامه وإن مالقاش ياكل ودن مراته.

الجمعة، 16 أغسطس 2013

الفضّ بقلم إسعاد يونس ١٦/ ٨/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم

■ هو الإنسان إيه غير شوية قرارات حاسمة لفض اعتصام جاب للبلد القوق..
■ البرادعى؟؟؟؟؟؟؟؟.. الدكتور محمد البرادعى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. لسه فيه إيه تانى يا خيبة الأمل حاتلطخينا بيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. بس ماشى.. شغال يعنى.. مش ده اللى حايعطلنا.. فى الظروف المشابهة.. لو واحد عطل وتعمد يقف أو يقعد فى الأرض عشان يعطل المسيرة.. ماتتكعبلش فيه.. حطه على جنب وكمّل.. لما يخلص المشوار وينفضّ نبقى نرجع نلم المكسور..
■ من الأشياء التى تجعلنى أتنطط وأتشقلب م الغيظ، عندما يجلس أحدهم لينظّر فى اللى خلفونا ويهز رأسه كأنه وصل لسر شويبس «على فكرة دول مش ممكن يكونوا مسلمين.. الإسلام ماقالش كده.. إنهم لا يمثلون الإسلام».. يا راجل؟؟.. توك ما اكتشفت؟؟.. بتعوّق معاك المسائل شوية؟؟.. ده كل اللى فهمته من المسلسل التركى اللى اتكتب علينا نعيش أحداثه كل هذه المدة؟؟.. خلاص.. فضكوا م المعنى ده ولا ترددوه مرة أخرى.. بلاش سذاجة بقى.. إسلام إيه واللا أى دين إيه اللى مليان قتل ودبح وكذب وتدليس وتآمر ونكاح جهاد ومتاجرة بعيال وتمثيل رخيص وكل المصايب اللى برع هؤلاء القتلة فى إبرازها وإعلانها؟؟.. العيب فيكم إنكم صدقتم أصلا..
■ قناة الجزيرة.. من شابه رفيقته التى هى الجماعة ما ظلم.. معتصمة فى بلدنا بقالها سنين.. بتبرطع زى الحمارة المتطلقة.. عايزالها فض هى كمان.. وفى ظل قانون الطوارئ أظن من حقنا نطربقها عاللى فيها.. ونأتى لموضوع اللى فيها دول.. وأقصد المصريين العاملين بها.. لينا كلام كبير وحساب عسير معاهم.. فهم من وجهة نظرى لا يقلون خيانة ولا عمالة عن اللى مجندهم.. صبيان عوالم لا أكثر.. وعندما تجد قناة حقيرة مثل الجزيرة هذه الشلة من بياعين الوطن يبقى العيب مش عليها.. العيب عاللى باع وخان وتاجر وقبض.. والعيب عاللى سابه يعمل كده..
■ فض بفض بقى.. كان الأجدر بأولى الأمر أن يستمعوا لكلام النائب السابق علاء عبدالمنعم إثر عزل مرسى مباشرة، عندما نصح وشدد فى النصح بأن يتم القبض فورا على باقى العصابة.. واستخدم تعبير «شيل الفيشة».. خصوصا أن لديهم جميعا ملفات سميكة من الجرائم المثبتة صوت وصورة.. وقال وقتها إنهم كلهم على بعض كده لا يتعدوا المائة وخمسين شخصا.. فإذا تم هذا تصبح كأنك قطعت عرق وسيحت دم.. ولكن التردد والتخاذل وعمل حساب لكلام وتلقيح النوشتاء هو الذى أدى لتفاقم الوضع.. لأن هؤلاء المائة وخمسين شخصا هم بعينهم الذين قادوا الاعتصامات وارتكبوا من الجرائم ما ارتكبوا.. سواء كانوا مستخبيين ورا الحريم فى الجامع فى رابعة.. أو مطلوقين على تويتر والوسائط يستعدون الغرب ويستنجدون به ملوّحين بالاتفاقيات السرية المبرمة.. ولو مسكونى حاجيب رجلك والحواديت دى..
■ فى هذه الأمور الخطيرة والخارجة عن أى إطار مألوف أو شرعى، ومن وجهة نظر شخصية بحتة، يتحتم تطبيق الديكتاتورية.. مفيش هزار فى مثل هذه الأمور.. بلا مصالحة بلا لا للإقصاء بلا هبل.. هذه مصلحة وطن ثبت بالدليل القاطع الباتر الحاسم أنهم كانوا يهدرونها ويمسحون بها البلاط.. الواحد قعد يفر فى اعتصامات حصلت فى أكثر البلاد تقدما لا لقى ديمقراطية من اللى بيتشدقوا بيها ويتمنظروا علينا ولا نيلة.. من أول أمريكا لحد تركيا.. ومش كله بالقانون.. وإلا.. جوانتانامو لسه فاتح ليه؟؟.. والسؤال الذى لا يطرحه النوشتاء.. لو اتعكس الوضع.. والناس دى اتمكنت فعلا.. كانوا حايتصرفوا إزاى؟؟.. كنتوا حاتعرفوا تحدلوا وتبدلوا معاهم؟؟.. والا هى فنجرة بق من خلف شاشة كمبيوتر وخلاص؟؟..
■ من أمراض العصر الحديثة.. مرض التتويت الذى يصيب بعض الأشخاص الباحثين عن منصب تتويتى مدام مش لاقى حاجة يعملها فى الحياة.. بعيد عنكم حاجة كده زى القرادة تعفق ف قفا المواطن المريض من دول ماتسيبهوش إلا وهو مصاب بحالة سيولة جسدية وعمال يلظ زى الجيلى.. ممكن يكون بنى آدم ذو شوية حيثية بس ناقصة شهرة.. أو يكون عامل فيها متوت جامد ولو دورت عليه تلاقيه سارق كومبيوتر العيال ومستخبى ورا كنبة الصالون عشان يبقى قريب م الفيشة.. بس الأكادة هراى درجة أولى.. تدخل تتمشى فى تويتر فتجد نفسك فى حمام مقطوعة ميته.. يحصل الحدث من دول والهرى يشتغل على ودنه.. فى أى اتجاه وكل اتجاه.. كل ساعة مع توجه شكل وبرأى غير بتاع إمبارح خالص.. المهم إنه يتوّت.. يقول أنا موجود.. ومش أى موجود.. لازم يلوى بوزه ويقول مش عاجبه.. ويسقط يسقط أى حد معدى جنب التويتة.. وربما جنب الكنبة..
■ السادة المسؤولون.. عندما صرحتم بكلمة «فوجئتم» بالفوضى التى أحدثها المجرمون فى البلد لم تكن فى مكانها.. لا «تفاجأوا» تانى.. وأدينا بنقولكم من واقع تهديدات العصابة الحقيرة.. باقى المخطط الإجرامى هو شوية انفجارات وحرايق وضرب فى كل معالم الحضارة الحديثة زى المكتبات والمتاحف، وطبعا الكنائس.. تتوقف شدة هذه التخريبات على ردود الأفعال الأمنية والشعبية أيضا.. ثم هدوء خادع واختفاء من الصورة.. ثم بدء الاغتيالات الفردية.. عشان كده نكرر.. سارعوا بشد الفيشة.
■ أجمل حظر تجوال رأيته فى حياتى ذلك الذى بدأ مساء الأربعاء.. رغم أنه فى مجمله يساوى خراب بيوت لناس كتير.. لكن منهم لله اللى كانوا السبب.. يقعدلهم فى صحتهم وعافيتهم يارب.. وجمال الحظر لم يكن بسبب خلو الشوارع من المارة بشكل حاد وقاطع وروقان البلد واختفاء الزرائب التى أنشأها البعدا فى أرقى شوارع العاصمة.. ولكن لامتثال الناس كلهم بلا استثناء واحد يُذكر.. طاعة لمن تحب، وثقة فيمن وليت، واستجابة لأمر تصدق أنه لصالحك.. وبما أن الشىء بالشىء يُذكر.. افتكرت حظر التجوال اللى قال إيه فرضه علينا اسم النبى حارسه وصاينه سى مرسى.. يا نهار أزرق.. يومها الشعب كله نزل للشارع عشان يتفرج عالحظر.. واتعمل عليه حفلة وأقيمت مباريات كرة القدم فى كل الميادين من بعد صلاة الفجر.. فيه كده تهزىء فى الدنيا؟؟..
■ قطر.. بره.. سفارة قطر.. بره.. سفير قطر.. بره..

الجمعة، 9 أغسطس 2013

عيدكم آمن إن شاء الله بقلم إسعاد يونس ٩/ ٨/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم

■ كل عام ومصر بخير.. فطالما هى بخير نحن بخير.. مهما قست علينا الأيام وطحنتنا الظروف.. فالانتماء لها شرف يكفينا.. والاعتزاز بها فخر وتاج يتوج رؤوسنا.. نحن أبناءها.. الذين يعشقونها ويذودون عنها.. ولا نقبل بيننا من يكرهها أو يقسمها أو يتاجر بها ويعرضها فى سوق النخاسة.. لا نقبل من يتسول المُلك من أعدائها.. ولا من يروع أهلها أو يرفع عليهم سلاحاً.. لا نقبل الوضاعة والرُخص والدعارة المقنعة.. من يحكمها ويدير شؤونها يجب أن يكون عز الرجال.. يذوب عشقا فيها ويخلص لها..
لا يمتطى حماره ويتجول فى سوق البعير ليروج لنفسه وعشيرته فقط وليذهب كل آخر إلى الجحيم.. نكره من يبثون الذعر والقيح فى أروقتها.. وينشرون الكره والبغضاء ليلونوا أيامها بالسواد.. هؤلاء عليهم أن يذهبوا.. فمادامت لا تعنيهم.. وماداموا لا ينتمون اليها ولا بذرة واحدة من حب أو أصالة.. ومادامت لا تساوى لديهم إلا قطعة أرض زائدة فى مملكتهم المزعومة.. فأرض الله واسعة.. اذهبوا حيث يرحب بكم أبناء قطعانكم.. واسرحوا فى المراعى بعيدا عنا.. فنحن لا نريدكم بيننا.. اللهم من نكل بنا وغاص بكفيه فى دمائنا وتاجر بعرضنا وحرض على قتلنا.. فهناك ما يسمى بالقصاص.. مش هى دى الكلمة اللى كنتم بتغششوها لبعض؟؟؟..
■ أجمل كلمة سمعتها طول رمضان هى كلمة «أنا خفيت» التى رددتها الجميلة الملاك صهيبة.. والتى من الله عليها بالشفاء على يد العبقرى البروفيسور مجدى يعقوب.. شتان يا أخى الفرق بينك وبين هؤلاء الأنطاع الذين يعيشون على امتصاص دم الوطن.. والذين كلما راقبت رموزهم أتساءل بينى وبين نفسى: الناس دى بتشتغل إيه؟؟.. بيروحوا الصبح باب رزق يعنى وياخدوا مرتب آخر الشهر؟؟.. بيشقوا ف حاجة تفيد البشرية؟؟.. وإلا كل شغلتهم يقفوا يجعجعوا ويسمعونا أصواتهم الجحاشى دى وخلاص وإن صادفت وقعدوا يبقى عشان يتآمروا.. يعنى دول يتحط على الكارت بتاعهم إيه؟؟.. متآمر واهبل وبس؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. آه نسيت.. لازم قبلها لقب دكتور..
■ طبعا كل الزيارات السياحية التى من علينا بها كبارات العالم طالبين زيارة المنزوع أو المقلوش ليست من باب مشاهدته فى القفص ورمى الموز والفزدق ليه.. ولا من أجل أن يأمره حارسه يورى المدام والبيه كان بيصبّعلنا إزاى ويفتح جاعورته فينا بفعل ان الواد عنده سخصية وزعامة وحكمة.. ولا لاستعراض سياسته الداخلية والخارجية الحكيمة وشوال الرغد اللى كان بيوزعه علينا ويطلعلنا منه كل واحد شوية رخاء زى بابا نويل كده.. ولا لاستعراض عظمة مكانة مصر اللى حققتها فى عهده الرشيد فى وسط دول العالم الأول أو التانى أو التالت أو حتى المضروب بالشبشب الرابع.. وأكيد أكيد تلات مرات أكيد مش عشان شخصيته الجذابة الساحرة وكاريزمته الباظة من خدوده وسحر تلابيبه وننوسيته المقطقطة وتسبيلته اللى بتسلسل قلوب الناظر إليه وصوته النحنوح الرخيم اللى بيضرب القلوب ف خلاط غرامه.. وتلاتة بالله العظيم ماهما بيحبوا مصر ولا يعرفوا عنها غير شوية المعلومات اللى بيتلقوها ف تقارير يبصوا عليها فى السريع قبل ما يدخلوا اجتماعات يقرروا فيها حايسحلوا مين عشان خاطر مين فى الكرة الأرضية المنكوبة بقوتهم دى..
■ يبقوا بالمنطق والفكاكة كده جايين مكبيين على وشوش اللى خلفوهم ليه؟؟؟؟؟؟؟؟.. عايزين ينقذوا ايه؟؟.. اسرار ايه اللى بينهم وبين انبه اخواته وفكيك القرية ده غير إنه كان الزلمة بتاعهم؟؟.. كان نوع من السذاجة السياسية والمراهقة الزعامية أن نسمح لهم بتخطية العتبة أصلا.. طب إيه رأيك نقولهم كده وكده يعنى واحنا بنغمز لبعض فى الدرا إن المحاكمات مش حاتكون علنية.. وإن المستخبى مش حايبان على الملأ.. لا حاتطلع مواثيق ولا مذكرات تفاهم ولا توقيعات ولا تحويلات بنكية أو بنكنوت قففية.. وكان الله بالسر عليماً.. مش هو ده اللى خايفين منه؟؟.. وساعة الجد نطلع عيال ونسيح للكل بقى..
■ على ذكر إن الجدع ده كان عميل إيمريكانى صهيونى مخابراتى تآمرى هو وصحبته.. ده؟؟.. يانهار أزرق.. هى دى مواصفات العميل؟؟.. دى أمريكا دى طلعت فى الهلالا ياجدع.. أنا كده حاغير نظرتى ف جيمس بوند خالص بقى.. ولو حاينتجوا فيلم بوند اللى جاى لازم يرشحوله جيرى لويس.. ولو من عندنا ارشحلهم سامح حسين.. أشهر من قام بدور العبيط..
■ شاهدت بدقة حلقتى طونى خليفة مع أحمد أبوبركة وعزة الجرف.. كوبى بيست.. الاثنان يرددان نفس الكلمات والمعلومات المغلوطة.. فيه ثورة.. لا انقلاب.. احنا كنا ٣٣ مليون.. لأ ربعميت ألف.. انتوا ما تزيدوش عن ميتين ألف.. لأ إحنا أربعة وأربعين مليون.. انتوا مابتشوفوش بعينيكوا؟؟.. لأ ده فوتو شوب.. الراجل ده بوظ البلد.. لأ ده أعظم رئيس والدستور اللى اتطبخ ده أعظم دستور ومجلس الشورى ما اتحلش ولازم يرجع.. واحنا فى رابعة أنضف ناس.. ومش بنزعج حد ومش محولين عيشة الناس مرار ولا حاجة.. عايشين فى حب وسلام وبيزورنا سيدنا جبريل فى الاعتصام وبنحلم بمرسى بيصلى بينا وبينام على حجرنا وبنلعب فى شعره.. ومظاهراتنا سلمية وما معاناش سلاح لا أبيض ولا إسود ولا بنعذب الناس ولا بنتاجر بالأطفال والنسوان.. وجهاد حداد مش بيستقوى بالغرب وأمريكا مش صاحبتنا ولا إسرائيل.. وحماس مش مشكلين معانا الذراع العسكرى الإرهابى ومانعرفش سكة السوريين ومفيش حاجة اسمها قاعدة.. وانتوا عُملا وجواسيس.. ده اللى هو احنا.. والليراليين دول علمانيين وكفرة والمسيحيين هما اللى عملوا الانقلاب والسيسى خاين.. كل شئ بالمقلوب.. كله عكس عكاس.. بمنتهى الثبات والبجاحة والإصرار على إن إحنا المُغيبين مش هما.. حالة.. حالة تستوجب الدراسة بعناية..
لأن إذا كان دول المفترض قيادتين فى تنظيم إرهابى زى ده.. يعنى ناس دماغ ومخططين وشخصياتهم ساحرة من وجهة نظر الأتباع طبعا.. بيقولوا كلام متطابق وبيرددوا معلومات حافظينها زى البغبغانات فيها كل هذا الكم من الهبل.. يبقى زعيمهم شكله إيه؟؟.. وأتباعهم عاملين إزاى؟؟.. كلهم طبعة واحدة متكررة.. لا منطق ولا فهم ولا ضمير ولا علم ولا أى حاجة.. إزاى نتهمهم بأنهم بيغسلوا مخ أتباعهم إذا كانوا هما مغسول مخهم؟؟.. طب فين أم الغسالة دى؟؟.. بالكهربا والا قاعدة على طشت.. فين المفتاح؟؟.. أتذكر يوم ماكان مرسيهم بيخطب وبيتكلم عن الصوامع والقمح.. والجملة عطلت فى بُقه.. فكررها عدة مرات وهو بيحط كلمة قبل التانية ثم يعيد ترتيبهم.. كأنه روبوت هنج.. أو شريط سف.. توقفت كثيرا عند هذه اللحظة.. الراجل ده بيروح يتعبى فى حتة قبل الخطاب.. بيتعبى من مين؟؟.. المرشد؟؟.. ماهو أنيل وأدل سبيل.. مش أنبه اخواته يعنى.. حتى لجانهم الالكترونية عندما تتداخل مع أمة لا إله الا الله على الوسائط وتشتم وتسب.. مستوى الشتيمة حتى غبى لا يشى بوجهة نظر.. لكن بتبعية عمياء وخلاص.. السؤال اللى حايجننى: المصنع اللى بيعبيهم ده فين؟؟.. والسؤال التانى اللى حايشلنى: كيف استسلمت كل الأنظمة السابقة لهؤلاء المخرفين حتى قويت شوكتهم هكذا؟؟.. وكيف حافظت عليهم فى الظلام؟؟.. ده لمبة سهارى وقتها كانت كشفتهم وخلصت العالم من شرهم..
■ فكرونى بجورج عامل البوفيه فى مسرح الزمالك عندما رآه محمد صبحى سفيف ورفيع كده فأخذه ليمثل معه مشهد «ما تقدرش».. استعيدوا المشهد حاتضحكوا عليه بمنطق تانى خالص النهاردة.. خصوصا لو استبدلتوا جورج بعزة الجرف..