المشاركات الشائعة

الأحد، 28 أبريل 2013

تفاصيل الالام الرهيبة التى اجتازها السيد المسيح على الصليب من منظور طبى







































التفاصيل التشريحية و الوظيفية للموت 
بالصلب



للدكتور/ترومان دافيس

(( نشر هذا المقال في مجلة الـ"نيو واين" الخاصة بكلية الطب بأريزونا في إبريل 1982 و التي نشرت 

في مارس 1965 في مجلة تابعة لجمعية أريزونا للطب.))



الإعدام بالصلب طريقة اخترعها الفرس حوالي 300 ق.م و من بعدهم برع الرومان في استخدامها 

حوالي عام 100 ق.م

1) الموت بالصلب هي أكثر الطرق تعذيباً و ألماً قد اخترعها الإنسان على مدار التاريخ مما جعل 

الأطباء يطلقون على تلك الآلام الرهيبة مصطلح "excruciating" أي ("آلام الصلب" في الترجمة 

الحرفية للمصطلح).

2) طريقة الإعدام هذه كانت مخصصة في الأساس كعقاب لأبشع الجرائم التي يرتكبها ذكر الإنسان

و المسيح قد رفض النبيذ ذو التأثير المخدر الذي قدم له بواسطة أحد الجنود الرومان لينفذ لنا وعده 

المكتوب في إنجيل متى البشير "وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هَذَا إِلَى ذَلِكَ 

الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيداً فِي مَلَكُوتِ أَبِي».

3) المسيح جرد من ملابسه و أقترع عليها الجنود لتتم النبوءة المكتوبة في المزامير "يَقْسِمُونَ 

ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ" (مزامير18:22).

4) صلب المسيح تسبب في موت مرعب مؤلم بطيء ، فبعد أن دقوا المسامير ليصلبوه تسبب هذا 

بأن جسده قد اتخذ وضعاً تشريحياً يستحيل معه اتزان الجسم.

5) ركبتيه أصبحتا مثنيتين بـ45 درجة و أجبر جسده على أن يحمل وزنه على عضلات الفخذين و تلك 

العضلات ليست في وضعية صحيحة فلن تستطيع تحمل وزن الجسم إلا لمدة دقائق ينتج عنها 

تقلص عضلي شديد جداً في عضلات الفخذ و القدم (عضلات السمانة).

6) وزن الجسم محمل على قدميه المخترقتان بالمسمار و بسبب أن عضلات الطرف السفلي 

أصبحت منهكة جداً فإن الجسم يصبح مضطراً لأن ينقل الوزن لعضلات الطرف العلوي فيرتكز الوزن 

على المعصمين و الذراعين و الأكتاف.

7) و في خلال دقائق معدودة من الصلب حدث خلع في مفصل الكتف و بعده بفترة وجيزة حدث خلع 

في مفصلي الكوع و المعصم.

8) و نتيجة لخلع تلك المفاصل فإن طول الذراع بهذا أصبح أكثر بـ9 بوصات (14.5سم) عن الطول 

الطبيعي للذراع، كما هو موضح على الكفن المقدس.

9) و بهذا فإنه تتحقق النبوة المذكورة في مزمور 22 الآية 14 " كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ 

عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي".

10) و بعد الخلع الذي حدث في مفاصل الأكتاف و الكوع و المعصم فإن ارتكاز وزن الجسم قد انتقل 

إلى العضلة الأمامية المغلفة للقفص الصدري المسماه بالـ"pectoralis major" 

11) قوة الشد الواقعة على القفص الصدري تسببت في أن الضلوع جذبت للأعلى و للخارج في 

حالة غير طبيعية بتاتاً مما جعل الرئيتين ممتلئتين بالهواء أكثر من اللازم و لأقصى حد ممكن لأي 

رئة بشرية أن تتحمله و بالتالي فعند إخراج الهواء (الزفير) على المسيح أن يجبر جسده لفعل ذلك 

12)و الزفير سيحدث بالضغط على المسامير المغروزة في قدميه ليرفع جسمه و ليجعل القفص 

الصدري يتحرك للأسفل و للداخل كي يخرج الهواء من رئتيه.

13) و بسبب وضع الصلب الغير طبيعي هذا فإن الرئتين أصبحتا في وضع ثابت يجعلها ممتلئة بالهواء 

لأقصى درجة ممكنة دائماً و هذا يعني أن الصلب تسبب في كارثة طبية خطيرة 

14 و المشكلة تكمن في أنه لكي يخرج الهواء من رئتيه عليه بالضغط على قدميه المخترقة 

بالمسامير و أن يحرك عضلات الفخذين و ركبتيه الموضوعة في وضع الثني بـ45 درجة كما أن عضلات 

الأرجل كلها منهكة تماماً و تعاني من آلام تقلص شديدة جداااااااااااا، بالإضافة لذلك فإن وضع انتصاب 

جسد المسيح على الصليب غير طبيعي من الناحية التشريحية.

15) و بخلاف أفلام هوليوود فإن الضحية في تلك الأفلام يكون نشيط جدا، أما في الحقيقة فإن 

المصلوب عليه أن يتحرك للأعلى و للأسفل لمسافة 12 بوصة (18سم) لكي يتمكن من التنفس و 

عدم إبقاء هواء بداخل الرئتين.

16) صعوبة التنفس تلك تتسبب في آلالام صلب شديدة جداً بالإضافة إلى الخوف من الموت 

بالاختناق.

17) و بمرور الـ6 ساعات على الصليب يفقد جسد المسيح شيئاً فشيئاً غير قادر على تحميل الوزن 

على الأرجل لأن عضلات الأرجل أصبحت منهكة تماماً.

بالإضافة لهذا يزداد الخلع بمفاصل الرسغ و الكوع و الكتف بالذراعين و يزداد الشد أكثر فأكثر على 

ضلوع القفص الصدري مما يجعل التنفس أكثر صعوبة و في خلال دقائق يعاني المسيح إزدياد ضيق 

التنفس.

18) التحرك لأعلى و لأسفل على الصليب يتسبب في إحداث مزيد من الألم في الأقدام و المفاصل 

المخلوعة.

19) الحركة تصبح أقل فأقل و لكن الخوف من الموت الفوري خنقاً تجبره على بذل قصارى جهده 

ليتنفس.

20) و في الذراعين يعاني من ألم ناري شديد ناتج عن تمزق العصب الأوسط المغذي لعضلات اليد.

21) في هذا الوقت فإن المسيح قد أصبح مغطى بالدم و العرق.

22) الدم هو نتيجة الجلد الذي تسبب تقريباً في قتله أما العرق فهو بسبب الحركات العنيفة اللا 

إرادية التي يقوم بها جسمه لكي يخرج الهواء من الرئتين.

و في خلال كل هذا فهو مجرد من ملابسه أمام قادة اليهود و الجموع و اللصوص على كلا الجانبين و 

كلهم يصرخون و يشتمون و يضحكون عليه و أمه تقف و تشاهد هذا

23) فيسيولوجياً فإن جسد المسيح يمر بحوادث كارثية تنهي على حياته.

24) و لأن المسيح لا يستطيع أن يضبط تهوية الرئتين فإنه يعاني من نقص حاد في التهوية.

25) ويعاني أيضاً من انخفاض نسبة الأكسجين في الدم مما يعني أن الجسم بات يفتقر للأكسجين 

و متعطشاً إليه و يصاحب هذا ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالجسم.

26) و ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بالدم تجبر القلب على أن يخفق أسرع ظناً من الجسم 

أن ذا سيساعده في التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون و توصيل الأكسجين للأماكن المفتقرة 

إليه.

27) مركز التنفس بالمخ يبدأ بإرسال إشارات طارئة للرئتين لتتنفس أسرع لإزالة غاز ثاني أكسيد 

الكربون مما يجعل المسيح يلهث اكثر.

28) أصبحت كل الأفعال المنعكسة الصادرة عن جسده تحتاج إلى أخذ نفس أعمق مما سبق ، و 

هو يتحرك لا إرادياً لأعلى و لأسفل على الصليب بشكل أسرع ليتمكن من التنفس بالرغم من الآلام 

المبرحة التي يعاني منها.

بالإضافة لكل ما سبق أصبح جسده يستجيب لا إرادياً بإحداث حركات تلقائية مؤلمة نتيجة هتاف و 

صراخ الجماهير المحيطة به و الجنود الرومان و السنهدرين (مجلس كهنة و شيوخ اليهود).

29) و مع الوقت ، نتيجة تسمر المسيح على الصليب مع إزدياد إنهاكه أصبح غير قادر على توفير 

حاجة جسمه من الأسكجين. 

30) كلا العاملين (إزدياد نسبة غاز CO2 في الدم Hypercapnia) و ( إنقراض الأكسجين في الدم 

hypoxia) تسببا في إزدياد معدل ضربات القلب tachycardia .

31) مع إزدياد معدل ضربات القلب أصبح نبضه يصل إلى 220 ضربة في الدقيقة الواحدة و هو أكثر 

بكثير عن المعدل الطبيعي للإنسان و هو 60 ضربة في الدقيقة 

32) لم يشرب المسيح شيئاً منذ 15 ساعة أي منذ الساعة الـ6 مساءً أي منذ يوم الخميس ب

بالإضافة إلى جلده البشع المبرح الذي تسبب تقريباً في قتله.

33) كان ينزف من كل جسمه نتيجة الجلد بالإضافة إلى إكليل الشوك و المسامير في يديه و رجليه 

و التمزقات التي تعرض لها جسده نتيجة الضربات و سقوطه المتكرر أثناء حمله للصليب و سيره به 

34) كان جسده يعاني من جفاف شديد نتيجة ما فقده من كميات كبيرة من الدم و السوائل و هذا 

بدوره أدى لانخفاض ضغط الدم بشكل مفزع و سريع.

35) وصل ضغط الدم إلى 80 على 50 و هو أقل من المعدل الطبيعي لإنسان في نفس عمره و هو 

120 على 80

36) بهذا كله أصبح جسده يعاني من صدمة من الدرجة الأولى بالإضافة إلى انخفاض حجم الدم 

hypovolemia و التنفس السريع tachypnea و تسارع و إزدياد ضربات القلب tachycardia و التعرق 

الغزير hyperhidrosis.

37) بحلول وقت الظهيرة بدأ قلب يسوع بالتوقف التدريجي و الفشل في أداء وظيفته الطبيعية.

38) رئتيه بدأتا بالامتلاء بالماء بدل الهواء فيما يعرف بـpulmonary edema.

39) هذا فقط ادى لإزدياد معدل التنفس الذي أصبح مختل تماماً.

40) بهذا دخل السيد المسيح في فشل تنفسي و قلبي.

41) حينما قال المسيح و هو على الصليب "أنا عطشان" كان ذلك تعبيراً منه عما يعانيه جسده من 

فقد كمية هائلة من السوائل و تعطشه الشديد لتعويضها.

42) أصبح جسده في حاجة ماسة إلى نقل الدم و البلازما بشكل فوري من خلال أحد أوردته.

43) أصبح غير قادر على التنفس و بدأ يعاني من الاختناق البطئ المؤدي إلى الموت.

44) في تلك المرحلة دخل قلبه في حالة أخرى تعرف بترشح الدماء و تجمعه في الغشاء المغلف 

للقلب.

45) ذلك الدم المتجمع في هذا الغشاء يؤدي إلى إعاقة حركة القلب و جعله غير قادر على النبض 

بشكل طبيعي.

46) بسبب عجز القلب على توفير حاجة خلايا أنسجته للأكسجين و التغذية بالإضافة للحالة 

المتقدمة لترشح و تجمع الدم حوله فإن القلب ينفجر مسبباً الوفاة.

47) و إذا الرومان أن يقتلوا المعلق على الصليب فإنهم يقومون بكسر رجليه مما يؤدي إلى موت 

الضحية مختنقاً خلال دقائق.

48) بعد الساعة الثالثة ظهراً نطق المسيح كلمته الأخيرة "قد أكمل" ، في تلك اللحظة أسلم الروح 

و مات.

49) و عندما جاء الجنود الرومان ليكسروا رجليه وجدوه قد مات و لم تكسر غظمة واحدة من عظامه 

محققاً النبوة المذكروة سابقاً.

50) مات المسيح بعد 6 ساعات بكل ألوان التعذيب الألم التي اخترعت.

51) المسيح مات عنا لذلك الناس العاديين مثلي و مثلك يمكنهم دخول ملكوت السموات.

كل ما يطلبه منك المسيح هو أن تحبه من كل قلبك و بكل قوتك و بكل عقلك

هل يمكنك فعل ذلك لأجله؟؟


ترجمة / بيتر نصر - طب المنيا

اقوى فيديو عن يسوع المسيح Jesus Christ Our Lord


الجمعة، 12 أبريل 2013

صاحب المصنع بقلم إسعاد يونس ١٢/ ٤/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم

■ نظرت فى كارت الرجل.. كارت فخيم مطبوع على ورق البردى وبه رسوم فرعونية مضغطة واسم الشركة والمصنع حاجة كبيرة قوى وأبهة.. حضروا يا ولاد طقم القهوة المدهب والبن المحوج بالحبهان وبعده طقم شاى ووراه ليمونادة ساقعة.. ده ضيف كبير وإن شاء الله وبعونه تعالى تكون المقابلة بغرض بيزنس حلو كده من مقام الراجل ده.. يمكن ربنا يفتح علينا بعد البطالة المقنعة اللى إحنا فيها دى..
■ دخل الرجل.. فعلاً حاجة أبهة.. يالهوى.. رشدى أباظة ف عزه؟.. أشيب الفودين ووجيه وجاهة وريحته بتفح وتنح ورغاوى الصابون الأديداس لسه حايمة حواليه.. أهلا يا فندم والله شرفت الدار دى خطوة عزيزة.. قهوة؟؟ قال بصوت رقيق باظظ منه الرجولة.. ياريت.. حضرت القهوة وانتظرت أن يخرج العلبة الذهبية من جيبه ويخرج منها سيجارة ولو عزم عليا حاخد.. مش حارد إيده أبدا.. ولكنه حسس على جيوبه وقاللى ممكن سيجارة؟؟ قلت ف عقل بالى وماله؟؟ بكره الخراطيش تتحدف عليا من أم ميتين جنيه دى والواحد يولع بقى.. عزمت عليه بسيجارة وأشعلتهاله مع إن المفروض العكس.. ولكن الرجل بدا ساهما شاردا نوعا ما.. قلت ف عقل بالى بيحضّر فى مخه بقى المشروع الفخم اللى حايعرضه عليا..
■ تناول رشفة من فنجان القهوة ونفسا م السيجارة.. استلوحت من الاستعجال.. ماهو خلاص مرارة الواحد مابقتش مستحملة الإيقاع الواقع ده.. أؤمرنى يا فندم.. نظر لى هسة وفجأة «مايؤمرش عليكى ظالم ياختى.. إلهى ما يوعى يتجبر عليكى عفى ولا يستقوى عليكى ابن هرمة.. آه ياختى يا مرارى ياختى.. يا لهوى يامه»!!!!!!!
■ يا نهار أزرق!!!!!.. اتخضيت.. مالك يا فندم؟؟ فيه إيه يا بيه؟؟
■ تعبان ياختى.. تعبان خلاص وروحى سايخة.. حاسس إنى حاسخسخ ف إيدك.. عندكيش شوية كالونيا ولّا قشرة لمونة بنزهير أجرشها؟؟ ابتديت أنا روخرة أولول م الصدمة.. يادى النيلة يا خويا مالك؟؟ هارسوح.. إوعى تسلم نمر عندى هنا.. ده إيه اليوم المتضايق ده؟؟ مالك ياعم الحاج؟؟ خلاص بقى.. بلا أبهة بلا شياكة بلا أشيب الفودين بلا نيلة.. ده قلب على فادية عبدالغنى فى المال والبنون..
■ أحكيلك يا شابة.. أنا ياختى عندى مصنع مكلفه ملايير.. شايل اسم عيلتى وتاريخها العريق فى الصناعة والاقتصاد.. حصل من كام سنة إنى اكتشفت كم فساد من الإدارة القديمة.. وخسائر ابتدت تتحقق بشكل يهدد استمرار الصرح الاقتصادى الفخيم ده.. اتقدملى ناس كتير من وسطهم واحد شايل معاه ورق كتير وشهادات خبرة وهلما.. وابتديت أفحص الأوراق وأتقصى هنا وهناك.. لقيته عامل علاقة مع شوية عمال وواخد بيهم زى ما تقولى صوت فى صفه.. قعدت سنة أختبر فيهم كلهم.. ماهى مسؤولية ضخمة ومش حاسلمها لأى حد.. المهم.. بختى الاسود وأيامى الفحلقى خلتنى رسيت على الراجل ده.
■ جبته عشان أفاوضه ففرد ريشه عالآخر.. حسسنى إنه مالى إيده قوى م الموضوع وسرسبلى إحساس كده إن محدش تانى حياخد المنصب ده.. تقوليش كده حايولع فى المصنع مثلا.. واكتشفت بعد كده إنه كان طابع كروت ومفهم الناس إنه اتعين خلاص من قبل ما أقعد معاه أو أعينه.. وبمنتهى الثقة قدملى خطة عمل ماتخرش المية.. ملف كبير كده خلانى فضّلت أسمع منه وابقى اقرا بعدين.. عايز كام ياعم؟؟ طسنى مبلغ قاتل.. وشرط عليا أغير الطقم الإدارى كله وأجيب طقمه.. قلت طيب.. كلها سنة وأشوف النتايج وأحاسبه.. اشترط عليا أول هام كده عقد أربع سنين.. بس ياختى.. كان يوم منيل.. كان فين عقلى وأنا بلبس الجزمة.. الظاهر بدّلت وأنا مش واخد بالى.
■ استشعرت شؤما من القصة.. وأنا لما ريحة الحكاية ماتعجبنيش يطلعلى فسافيس فى قبة عينى.. خايفة أقولك تكمل يا عم الحاج.. حانيجى فى حتة وننزل أنا وإنت نقعد عالأرض وندخل لبعض لطم وشنشنة.. قاللى: لأ يا ختى ماتخلعيش منى فى النص.. اسمعينى للآخر.. دنا أتنقط وكلاويه تطرشق فى وشك إن ما اتفكيتش.. إتفك ياخويا إتفك.. فكوا مفاصلك كوع كوع وبز رجل بز رجل.. هيه وبعدين؟؟
■ دخل ياختى بالحنجل والمنجل وهوب كام يوم ومالقيتش حد م الإدارة القديمة.. أتاريه ابن الصرمة ضرب قرار جمعية عمومية من ورايا وخد فيه كل الصلاحيات لنفسه بالتعيين والرفد والتصرف فى الأموال وحتى بيع الأصول.. ولقيتلك المصنع اترشم أشكال بعيد عنك ياختى تقطع الخميرة م البيت.. الرزق لو شافها يستأذن ويقول حابقى آجى بعدين لما الدار ينضف م النجاسة..
أطلب أى منصب من المناصب القيادية فى المصنع ألاقى داخل عليا واحد كبير يقف بسرب بط على طريق الفيوم.. أو يبلط كسر رخام فى وحدات التبول فى المصنع.. أطلب الملفات ألاقى شهادات ودكتوراهات مضروبة وتبصى عالصور تحسى إنهم معجونين فى كَبّة كفتة واحدة.. نفس السحنة المجنزرة والوش اللى استغفر الله العظيم واخد نفرة حمار متنرفز.. قلت أفتح الملف المجعلص بتاع خطة العمل اللى كنت أجلت قرايته.. ألاقى ياختى ألف ورقة مكتوب فيهم سطر واحد متكرر.. «ضحكت عليك يابن الهبلة».. شفتينى وانا بنهق؟؟ شفتك يا بيه.. دانا قربت ألعب الآلة الصولو فى سيمفونية النهيق دى.. هيه وبعدين؟؟ 
■ بلف شوية عمال ولبسهم أسمال بالية كده وعلفهم ما تعرفى مفتقة ولّا ملبوب شعير لحد ما بقوا تيران بلدى.. كل ماجى أتكلم ألاقيه لمّهُم ووقفولى على الباب قال يمنعونى م الدخول.. يا ولاد الكلب دانا صاحب المال.. دانتوا بتطفحوا من خيرى.. المصنع اللى بتبرطعوا فيه زى جحافل التيران الهايجة ده شقا عمرى.. يخرب بيوتكوا والبيوت اللى جنب بيوتكوا.. المهم.. شوية شوية وابتديت ألاقى المصنع بيترهن منه أجزاء مقابل قروض ماتتسدش حتى لو ربطونى ف ساقية.. مانا اللى حادفع ياختى أنا اللىt حادفع.. دفعوا مصاريف دفنتهم برايز برايز.. وبوابتين تلاتة اتفتحوا فى الجهة الشرقية والجنوبية والغربية وناس غريبة شبههم كده ابتدت تدخل وتترستأ.. أسأل إيه دول وإيه اللى دخلهم أرض مصنعى؟؟ يقوللى وانت مال أهلك.. وهما يقولولى إحنا واخدين الحتة دى وضع يد.. ويطلعولى آلى ومدافع صواريخ.. مدافع صواريخ ليا أنا؟؟؟وبضاعة المصنع بتتسرسب م البوابات دى قدام الكل كليلة.. أدور على بقية الرجالة فى المصنع ألاقى اللى مرعوب وعاملها تحته.. واللى فنجرى بق بس فى الحمام ولوحده.. واللى يقوللى بلغ السلطات.. أبلغ السلطات.. ألاقيهم جم ضربونى أنا وشوية العمال الغلابة اللى معايا.. لا لاقى حد أستغيث بيه ولا ينجدنى.. المروة والشهامة فين يا ناس؟؟ أنا معترف إنى كنت حمار وابن جزمة.. لكن أعمل إيه؟؟ أخلص إزاى م الاحتلال ده؟؟ أنا اتخرب بيتى والمصنع بقى عالبلاط.. خرابة بينعق فيها البوم. 
■ صمت.. صمت طويل.. والراجل باصصلى.. ياختى ماتقولى حاجة.. جتك نصيبة وانتى قاعدة زى الصنم كده.. قال جبتك يا عبدالمعين..
■ ومين قالك إنى عبدالمعين؟؟ أنا أنابيب استشعارى قنفدت من نص حكايتك الملغمطة دى.. جايلى أنا وأنا عندى مصيبة أكبر من دى.. هو إنت مادريتش إن المصيبة مش فى مصنعك إنت لوحدك؟؟ إنت بتستهبل؟؟.. لا ما بستهبلش.. ماهو اللى جالى ده جه منه للمصانع اللى حواليا.. وفى المركز والمحافظة وكله كله.. 
■ طب إنت عايز منى إيه دلوقتى؟؟ ما الحال هو الحال عامم عالكل؟؟ 
■ اكتبى الحكاية مدام كلنا فى الهم سواء.. ياكش الناس تفوق.. ياكش ينهضوا بدال ماهم مبطوطين كده مستنيين بطل الفيلم.. 
■ قوليلهم هما مش عايشين فى فيلم سيما.. محدش حايدخل فى الآخر يقلع الطاقية والشنب ويقول أنا المقدم أنور وجدى.. ويضرب طلقتين فى الهوا وينقذ ليلى مراد.. قوليلهم إنهم مش ليلى مراد.. والحلول مابتقعش م السما.. والنهايات السعيدة مابقتش بتيجى تقفيل بره.. النهايات السعيدة بقت بتتعمل مصنعية محلية..
■ خلاصة القول.. قوليلهم يسترجلوا ويشربوا بيريل بدل زيت الخروع اللى أدمنوه ده.. 
■ حاضر.. يا قوم.. استرجلوا واشربوا بيريل بدل زيت الخروع اللى أدمنتوه ده.. اللهم بلغت اللهم فاشهد..