المشاركات الشائعة

الجمعة، 27 يوليو 2012

ياميش مشطشط بقلم إسعاد يونس ٢٧/ ٧/ ٢٠١٢ بالمصرى اليوم

■ يا ساتر على عادل إمام ومحمود عبدالعزيز وغادة عبدالرازق والناس دى.. مُصرّين يطلعوا يضايقونا ويقطعوا علينا متعة مشاهدتنا للإعلانات.. كل ساعة كده يخش واحد منهم يمثلنا بتاع دقيقتين تلاتة ويشتت تركيزنا مع زانوسى وقطونيل والواد اللى بياكل صاحبه وأبوه..
■ إشادة واجبة بالداعيين الإسلاميين الشابين معتز مسعود ومصطفى حسنى اللذين يظهران فى إعلان ترويجى لمركز البروفيسور مجدى يعقوب لأمراض القلب.. متحدثين عن إنجازات هذا المركز ودوره فى إنقاذ حياة أطفال مثل صُهيبة فاروق الجميلة.. أتعجب من هؤلاء الذين هاجموا المركز وأرادوا هدمه وتطفيش الراجل العالم الجليل اللى اتجنن فى نافوخه وقرر يترك التقدير العلمى والإنسانى والمجتمعى الذى يتمتع به فى بلاد الكفرة ويركن لقب السير على جنب وينزل كل كام يوم لحد أسوان يساعد بلده ويعالج أطفال هذا البلد ببلاش ومن جيبه الخاص ومساعدات أهل الخير.. ماعندهمش دم دول؟؟.. قلبهم مارفرفش لرؤية صهيبة وهى تقول «أنا نفسى أعيش»؟؟.. نفسها تعيش يا جبلات مش تموت على إيدين أمثالكو.. لأ والأكادة بيهاجموا الشابين النابهين المسلمين بحق عشان بيروجوا لطبيب قبطي!!!.. يا سآلة أهاليكو يا أخى.. يا ضحالة أفكاركو وقصر ديل معلوماتكو.. خنيقين بجد.
■ خبر نشرته جريدة «ديلى ميل» البريطانية عن أول قناة تليفزيونية للمنتقبات اسمها قناة ماريا.. وبتستعرض فكرة القناة وأهدافها وليه تليفزيون مش إذاعة وشوية كلام فى الموضوع مافرقش معايا بالمرة.. كل واحد حر يعمل اللى هو عايزُه مدام مابيرخمش على حد جنبه.. اللى بيفرق معايا دايما هو تعليقات القراء.. وفى هذه الحالة كانت التعليقات من القراء الأجانب حيث قرأت الموضوع من على موقع الجريدة باللغة الإنجليزية والتى يطالعها ثلاثة ملايين نسمة يوميا من جميع أنحاء العالم.. صعبانة عليهم ثورتنا قوى.. بينعوها كأنهم حضروا جنازتها وطالعين عليها زيارة لترب الغفير.. الدوام لله وحده..
■ يا جدعان احنا مفضوحين فى الخارج فضيحة ونيس ع الطريق الزراعى.. برضه فى صحيفة «تليجراف» خبر عن البعثة الرياضية المصرية التى تمثل مصر.. شاخدلى بالك.. يديكو طولة العمر مصر بتاعة زمان الحلوة الكبيرة دى.. البعثة مكونة من ١١٧ لاعباً وتمثلنا فى أوليمبياد إنجلترا ٢٠١٢.. المسؤولون الجهابذة فى مصر باعتين العيال بهدوم مضروبة.. عليها علامة نايك العالمية لكن مزيفة.. وبرضه ضاربين أديداس فى السكة.. مين فقس بقى؟؟.. شركة نايك العالمية.. تدور فى سلقط فى ملقط عن المسؤولين المصريين عشان تطالب بتحقيق فى الموضوع.. مفيش.. يمكن صايمين ف رمضان ومقيلين م الحر.. وطبعا نايك مقومة الدنيا وناوية على شر دفاعا عن حقوق ملكيتها الفكرية والعلامة المميزة اللى بتصرف عليها ملايير العملات الصعبة.. دى الصين ملكة ضرب الماركات فى العالم ما استجرتش تعملها.. ماله حلاوة بس مش فاهمة..
■ رحم الله اللواء عمر سليمان.. لقد انتقدت هذا الرجل بشدة فى حياته.. ووجهت إليه كلاما لاذعا سخيفا معبرة عن رأيى فى قراراته السياسية الأخيرة والتى كانت تمس الوطن.. لكننا فى بيوتنا التى تربينا بها تعلمنا أن المتوفى لا تجوز عليه إلا الرحمة وأن الألسنة تخرس ويموت الكلام مع موت الشخص.. لذلك توقفت كثيرا عند هوجة الشماتة فى موته وكم الألفاظ الوضيعة السوقية التى قيلت عنه وهو يرقد فى كفنه.. والتى خرجت فى شكل خطب وفتاوى وحنجورى م الغليظ قوى من السادة منافيخ الكلام اللى ربنا بلانا بيهم.. كأن الذين أطلقوها مااتربوش ف بيوت أصلا.. الراجل يعملكو إيه أكتر من كده؟؟.. مات.. يعمل إيه تانى؟؟.. إيه وجه الرجولة فى سب جثة؟؟.. عمرى ما شفت ناس متغاظين من واحد.. يقوم لما يموت يقفوا على جثته ويقولوله «أحسن»..
■ نوك نوك نوك.. ميييييييييييييييين.. إحم سيادتك ممكن أخُش؟؟.. إنت مييييييييييين؟؟.. أنا لا مؤاخذة بعيد عن سعادتك الشعب.. إممممممم.. ومالك مكسى أسمال بالية والقحط ناضح على سحنتك كده؟؟.. حانعمل إيه بقى سعادتك؟؟.. سنتين إلا ربع وأنا متلطم فى الشوارع.. لا عارفلى قعدة ولا عادلة.. بصرف من لحمى الحى والرزق قاطع والعيشة سواد.. مش فاهم حاجة خالص.. كل ما أصدق حد وابتدى ارتاح على جنب أصبح ألاقيه فشنك أو حد يكرهنى ف أمه.. مش عارف أروح فين ولا أكلم مين.. زى اللى كان مركون على حيطة بيت كبير وعارف إنه مستور بيه واتدور فجأة لقى قبض الريح.. أفففففففف.. لخّص.. أؤمر.. إشجينى.. إطربنى.. العفو يا بيه الأمر لله وحده لا قبله ولا بعده.. أنا مابأمرش وصوتى مبحوح مش قادر اشجى.. وبنشز جامد ف مش حايطلع منى طرب خالص.. أمال عايز إيه؟؟.. إنجز.. ما تخنقنيش.. لا ولا حاجة يا فندم.. أنا بس يعنى.. والله مكسوف أقول.. الواحد محرج ييجى بتاع طن إحراج كده.. لو فيها رزالة وتناحة وتباتة يعنى.. هو إيه النظام سعادتك؟؟.. آآآآآآآآآآه.. أنا غلطان اللى قلتلك تخُش.. نظام إيه ياخويا؟؟.. بقولك إيه.. عايز تتنيل تهتف وتحزق.. خد الباب ف إيدك وانزل تحت.. عندك التحرير.. لا لا التحرير حبايبنا وكفاءة.. روح المنصة.. إحزق هناك لحد ما ينفجرلك عرق وبلالين صدرك تطرقع..
■ أنا مش عايز أكتر من إجابة سعادتك.. إحنا معاكو ولاَّ مع نفسنا؟؟.. الكلام كتر قوى.. وبدل ما نسخن ع الفاضى.. جاوبونا.. إحنا لينا فى الليلة ولاَّ برطمان المربة اتلهط خلاص؟؟.. معزومين ع السُفرة دى ولاَّ نستنى الفتافيت برّه؟؟.. ما يجراش لما تجامل الحبايب والقرايب والجيران.. بس لما تجامل جامل من جيبك مش من جيبى.. واللى عايزه البيت يحرم ع الجامع.. والرملة من أرضى تسوى رقاب.. أنا خارج.. بس أمانة عليك يا شيخ.. إوعى تستوطى حيطى.. وتطمن إنك موكلنى المهلبية.. أنا اللى اتقال فيا.. قتلة الظلمة وهادمو الأمم.. ما أتى عليهم قادم بشرّ إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب.. اتق غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم وانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض.. سلامو عليكو..

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

الأقباط وردة فى جبين مصر بقلم د.محمد أبوالغار 2012/7/3 بالمصرى اليوم



هناك قطاع كبير من الشعب المصرى ومن بينهم الأقباط كان عندهم هلع شديد من نجاح الإخوان فى انتخابات الرئاسة، وأنا أقول للجميع مسلمين وأقباطاً إننا فى مركب واحد وإذا غرقنا سنغرق معاً وإذا نجونا سننجو معاً. الأقباط هم أبناء الأرض الطيبة وملح التربة المصرية، هم أبناء الحضارة الفرعونية العظيمة التى أدى انهيارها إلى احتلال مصر بجيوش مختلفة كان أشدها بطشاً حكم الرومان، ثم جاء عمرو بن العاص بجيشه إلى مصر، وتغيرت لغة أهلها إلى العربية وتغير دين الأغلبية إلى الإسلام. وبالتدريج أصبح الأقباط أقلية وعانوا فى مراحل لاحقة من الاضطهاد العنيف فى العصر العثمانى وعصر المماليك، وكانت ثورة ١٩١٩ العظيمة وزعماء حزب الوفد القديم الوطنيون هم الذين أفسحوا المجال للمساواة بين المصريين جميعاً فى الحقوق والواجبات، وتاريخ مكرم عبيد ثم إبراهيم فرج كثانى شخصية فى الحزب يؤكد الطفرة التى قام بها الوفد. وكانت الفترة الليبرالية ١٩٢٣/١٩٥٢ هى أكثر الفترات ازدهاراً فى تحقيق المساواة والتجانس.
وجاءت الفترة الناصرية ١٩٥٤/١٩٧٠ لتؤكد مدنية الدولة والمساواة، لكنها أغفلت إشراكاً حقيقياً ومؤثراً للأقباط فى الحياة السياسية، وتأثر الأقباط بالقوانين الاشتراكية والتأميم، لأن نسبة المشتغلين منهم فى التجارة والصناعة كانت كبيرة، وبالرغم من كل ذلك كانت المواطنة شعاراً حقيقياً فى مصر. وعندما جاء السادات ١٩٧٠/١٩٨١ تغير وجه مصر حين أطلق الرئيس الجماعات الإسلامية المختلفة لمحاربة التيارات اليسارية القوية آنذاك، وصاحب ذلك ذهاب ملايين المصريين إلى الخليج وعادوا بأفكار مختلفة أهمها تحولهم من الإسلام المصرى الوسطى المتسامح والراقى الذى استمد أفكاره وتفاسيره من حضارة وادى النيل إلى الإسلام الوهابى الصحراوى القاسى، وأدى ذلك عبر عقدين من الزمان إلى تغيير ملابس المصريين وطريقة تفكيرهم وصاحب ذلك تغيير فى طريقة معاملة الأقباط، وبالتدريج اختفى التسامح والحب، الذى كان يجمع كل المصريين رغم اختلاف دينهم، وبدأ تمييز واضح وصريح ضد الأقباط، وانتهى باعتداءات على الكنائس، ووصل إلى ذروته حين سيطرت الجماعة الإسلامية على بعض المناطق فى الصعيد وفرضت الجزية على أغنياء الأقباط إلى أن أعادت الدولة السيطرة، عليها بعد معارك كبيرة.
خلال هذه الفترة من حكم مبارك الديكتاتورى استمر عدم المساواة فى تولى الوظائف العامة، وزاد انقسام الشارع بين مسلمين وأقباط، واستمر الاعتداء على الكنائس، وشهدت مصر موجات كبيرة من الهجرة إلى أمريكا وأستراليا، وكانت الغالبية العظمى منها من الأقباط، وكان الدافع هو البحث عن مستقبل اقتصادى أفضل، والبحث عن الأمان لأجيال جديدة، وتسبب ذلك القهر فى احتماء الأقباط بالكنائس التى أصبحت هى الراعية للجانب الدينى والروحى وأيضاً الجانب السياسى، وساعد على ذلك وجود البابا شنودة الذى كانت له كاريزما كبيرة وتاريخ ارتبط فيه بالشعب والوطن قبل الرهبنة عن طريق عمله كصحفى وتأديته الخدمة العسكرية كضابط احتياط، وظهر ثنائى الدولة ممثلين فى القصر الرئاسى وأمن الدولة من ناحية والبابا شنودة والكنيسة من ناحية أخرى، وأصبحت مشاكل الأقباط حتى الصغيرة والبسيطة فى أصغر قرية فى الصعيد تحل عن طريق العلاقة بين القسيس ومأمور المركز.
وقبل الثورة بدأت إرهاصات اشتراك بعض شباب الأقباط إيجابياً فى الحركات الاجتماعية ضد النظام الديكتاتورى، وأثناء الثورة شارك الأقباط بقوة كبيرة، وأسماء شهداء الثورة شاهدة على ذلك، وبدأ التغيير الإيجابى الكبير فى الشخصية القبطية التى بدأت تمارس العمل السياسى بعيداً عن الكنيسة، وأدى ذلك إلى مشاركة واسعة من الأقباط فى الأحزاب السياسية، التى خرجت من رحم الثورة، وأصبح لهم دور قيادى كبير فيها ذكرنا بأيام الوفد فى عهد النحاس باشا، وكذلك إنشاء جماعات شبابية سياسية مثل شباب ماسبيرو، وهى مجموعة شديدة الوطنية والحب لمصر، ثم ظهور أهمية الصوت القبطى فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية والنقابية بعد ابتعاد كامل عن المشاركة السياسية لعقود طويلة، وبعد أن أصبحت الأغلبية فى البرلمان للإسلاميين، وفوز الإخوان بمنصب الرئيس أصاب ذلك قطاعاً من المصريين بالخوف الشديد، وكان الخوف القبطى كبيراً وقد شاهدته بنفسى فى عيون مجموعة كبيرة من صديقات ابنتى د. منى من الأقباط، ورأيتها هى وصديقاتها فى حالة حزن وفزع حقيقى، لأن تاريخ الإسلام السياسى فى الاضطهاد والتمييز ضد الأقباط والتدخل فى الحريات الشخصية ومصادرة الفن والأدب معروف، وبدأ الكثيرون منهم يفكرون فى الهجرة، وأنا أريد أن أقول لهم إن مصر ملك للأقباط كما هى ملك للمسلمين. أصدقائى الأقباط لا تخافوا نحن جميعاً فى «الهوا سوا». إرهاصات اتحاد القوى الوطنية فى تيار مدنى كبير بدأت باجتماعات صغيرة وانتقلت إلى فندقين فى أسبوع واحد، ويلزمها التنسيق وتحَمُل بعضنا البعض، فإن اتحاد واتفاق القوى المدنية أصعب بكثير من وحدة القوى الشمولية، سواء كانت إسلامية أو ماركسية. إن المصريين بطبعهم وسطيون وإن عدم مشاركة الشعب المصرى كله فى العمل السياسى المنظم ترك الساحة فارغة للإسلام السياسى.
يا أقباط مصر أنتم مكون أساسى أصيل ومهم من هذا الوطن وفى تاريخه، وأنا أجلكم وأحترمكم وسوف تبقون معنا وسوف نبقى معكم فى هذا الوطن، ندافع عن ترابه وعن تاريخه، الشعب هو الوحيد القادر على الحفاظ على مصر الوسطية ومستقبلها. إن لكم فى قلوبنا مكانة كبيرة وحباً وتقديراً، فأنتم جزء منا ونحن جزء منكم، فلا تخافوا وحاربوا معنا فى سبيل بلدنا وبلد أجدادنا.
قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك